صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
استضافت جريدة هسبرس الوطنية في برنامجها المثير ” أِش كيدير كاع”، الذي يقدمه الممثل المغربي المعروف سعيد أيت باجا، رئيس المجلس الجماعي لتيفلت، السيد عبد الصمد عرشان بمقر الجماعة، حيث حضرت(الجريدة) استقباله للساكنة وسجلت كل مطالب الساكنة، وتفاعل الرئيس معها، قبل أن تساءله عن مجموعة من القضايا والملفات، كان أولها ذات طابع شخصي، حيث سأل أيت باجا الرئيس عن يومياته رغم انشغالاته الكثيرة بالمدينة والبرلمان، فكان رد الرئيس، الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، أن يومه يمر وفق برنامج مسطر سابقا، مقسما ما بين مهامه كبرلماني من خلال حضوره المستمر لجلسات البرلمان ولجنة الداخلية،وتنقله بين الوزارات والمؤسسات، وكرئيس جماعة تيفلت، من خلال الترافع عن مجموعة من المشاريع والبحث عن الممونين، لإتمام ما تم إنجازه من تأهيل للبنيات التحتية وتهيئة المجال الحضري، بالاضافة الى قضايا أخرى تأخذ بدورها حيزا مهما من الزمن والاهتمام.
وحول سؤال عن طبيعة المطالب التي تأتي بها الساكنة، قال عرشان ، أن المواطن لما ينتخبك، يرى فيك كل المؤسسات، لذلك، فهو يقصد المجلس، حتى ولو تعلق الأمر بمطالب هي ليست من اختصاصه، وقد تابعتهم معنا هذا عن قرب، لكننا، يضيف الرئيس، نحاول قدر الامكان التفاعل مع مطالب الساكنة بوسائلنا الخاصة،وبطرقنا ، لأننا نؤمن أن المواطن ، من حقه العيش في ظروف حسنة ومقبولة، ودورنا هو تقديم الدعم اللازم لكل الفئات.
وعن زيارة قضاة المجلس الأعلى للحسابات للجماعة، رد رئيس المجلس، أن الأمر عادي، يدخل في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، التي نؤمن بها، ونفعلها عن قرب،والحمد لله لم يسجل قضاة جطو أية خروقات بجماعتنا، باستثناء بعض الأمور الشكلية والملاحظات العادية، وكنا نتمنى أن يقوم المسؤولين بالتعريف بالجماعات التي نجحت في تدبير الشأن المحلي على أحسن وجه، دون تسجيل أية خروقات، من باب الإنصاف، حتى لا نسمع أن هناك نهب للمال العام داخل كل الجماعات بالمملكة. مضيفا، أن دور السياسي هو تهييء المناخ المناسب لتوفير الحاجيات الضرورية للسكان، أما الانتقاد فهو ظاهرة صحية إن كان نابع من غيرة على المدينة ولا تحركه أجندة معينة أو تغلفه حساسيات ضيقة.
وقدم الرئيس لأسرة برنامج “أِش كيدير كاع”صورة مصغرة للانجازات التي تمت خلال الولايات السابقة، والمجهودات الكبيرة التي بذلت لتأهيل المدينة، حتى صارت من بين المدن الأولى بجهة الرباط سلا القنيطرة،مؤكدا، رغبته في بذل المزيد من الجهود لاتمام البرنامج الذي قدمه الحزب للساكنة،خاصة الشق الاجتماعي منه، خصوصا وأن هناك فئة كبيرة من الشباب حاملي الشواهد ينتظرون فرصة عمل، تضمن لهم العيش الكريم برفقة ذويهم،وهذا نضعه يتمم رئيس المجلس صوب أعيننا في السنوات المقبلة إن جددت فينا الثقة مرة أخرى.
والتقى طاقم البرنامج مع بعض الساكنة، التي عبرت له عن تثمينها للمجهودات التي يقوم بها رئيس المجلس على مستويات كثيرة،والنتائج المحققة على مستوى المدينة، من بنيات تحتية وفضاءات وساحات وملاعب قرب وإنارة عمومية…..ما جعل المدينة تدخل ضمن المدن الأكثر تأهيلا بالمملكة.
