قديري المكي – مراسل صحفي بجريدة صوت العدالة بالرباط
في رسالة واضحة له، كما طبعها نوع من الأمل والطمأنينة والرغبة في تخليق منظومة العدالة بالمغرب، أكد السيد الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية محمد عبدالنباوي، خلال مراسيم تنصيب السيد الرئيس المنتدب للمجلس الأعلىللسلطةالقضائية و السيد رئيس النيابة العامة “، التي جرت مساء يومه “الثلاثاء 30 مارس” بمحكمة النقض في الرباط، أن انخراط قضاة المغرب في مسلسل إصلاح العدالة، ينبني أساسا على انتخابات ممثلي القضاة بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية خلال الولاية الجديدة، كما ينتظرها القضاة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وهو ما حاول أن يؤسس له “الرئيس الأول لمحكمة النقض” عبر دعوته القضاة أساسا بضرورة التقيد بالمبادئ الدستورية التي تحكم الممارسة القضائية الانتخابية، وكذا تقاليدها العريقة، التي تراهن على قيمة التنافس الحر والنزيه، للاستحقاقات الانتخابية، مضيفا، أن “هذه الأخيرة” تبقى اللبنة الأساس لاختيار “ممثلي قضاة المغرب”نزهاء ، الذين يضعون نصب أعينهم مصلحة القضاء فوق كل اعتبار.
معتبرا في إطاره “هذا التحدي” يجسد طموح جلالة الملك محمد السادس القوي، في جعل القاضي النزيه والمستقل رمزا للقضاء المغربي، وصورة مشرفة لقضاة المغرب.
