الرئيسية آراء وأقلام سراديب الضياع..أسدلوا الستار إنتهت المسرحية …!

سراديب الضياع..أسدلوا الستار إنتهت المسرحية …!

received 4608314242528421.jpeg
كتبه كتب في 10 مارس، 2021 - 12:41 مساءً

بقلم: هند بومديان

  • أين الجمهور ؟
  • هسس لا أريد أصواتا ، كل الآراء آثمة أبجديتي التي التوى كاحلها فوق الركح لا تريد تقويما تعانق السطور لتختزل الحكاية في كتاب أعلن الإلحاد ، و نفس تائهة في أروقة الليل ، تبا لتطرفي كل مشاعري كافرة بالحب .
    أوآآآه !
    ماكل هذا الهذيان !!! إني في منأى عني ، وكأنني في مقام منازعة بين شتى المشاعر لا أعلم ما يمزق صدري ، ما يموت فيا ويحي شيء غريب يهزنى ، يسكرنى ، أفتقد وجودي و كياني و عندما أستفيق يقتلني الأنين .
    أدرتُ رأسي على عجل ، و ناء قلبي حتى ثقل بتلك الآراء الوحشية بنزعة الضواري ، وأنا في قمة تحليقي وخوفي ، فوجدتني وقد شُنجتَ رقبتي ، وصُلبت السموم القاتلة ، اليافعة ، الطرية العود … تُحدث مفعولها المخيف في قراراتي ، وتحفر في دماغي أراء نارية من الكلمات الشيطانية .
    شعور غريب رافقني ، طيفٌ عابر سلبني مني ، و رغبةٌ سادجة اجتاحتني ، لأنظر ورائي ، وأراك يا من تُحدثني عن انهياري ، س أقول لك تبا لمن أعمى بصيرتي و خان قراري و انتشى و ثمل ب انهياري … ليتني كنت صلبة وهان الخطب .
    أيها الشقاء المكفهر أعبر واقعي كما شئت ، صدقا لا أستطيع الموت الآن ، فأنا فتاة شقية لا أصدقاء لي و لا أتراب ، ربما عاثرة الحظ امتلأ قلبها بالرذيلة فقط ، قل لذاك المطر أن يعيد إلي لحظاتي التائهة ، أن يلملمها من واحة غربتى و الليل الهجير .
    أن يتسرب فى شجى ذكرياتى ، ليقف على جرف هاو لربما تستوي في أعماقي دنيا الموت و أولئك الموتى عابرو سبيل ، ف أراني في دنيا الضياع أخبر نرجسيتي أن تخبئ دمعاتي الثقال أن تصلح عتمة حروفي ، و تنير لحدي المتين . ألتفت للوراء أرى السنين العجاف أمام ناظري ، أرى حياتي المتعثرة بمراتبها ، و درجاتها ، و فصولها ، و ندورها ترتع و تمرح في كل مكان … أرى … و أرى….
    و أغمض عيني ، فأحلق في جو فسيح من الخيال ، ورؤى حلم صغير نبت منذ صباي و تشكل في نسج أرجواني عبث بي في دهاليز الزمن آآآه منك … و ألف آآآه … مني فعلا ألمتني حد البكاء.
    تم أقول بهدوء … تبا للأيام المدللة أوجعتني ، و أتكأت على خاصرة حظي المترفة ، تجمعني و تشطرني و تارة تلملمنى مواسم الحصاد كالقش من تحت الغربال …
    درني أكتب يا الهي ، خدعتني الأيام ، و نفث الغرباء على جسدي الآهات ، و أنا مشرفة على نهاية المسرحية لأحكي رحلتي ، و صدى السنين و لوعة النغم الحزين و ربما قلب أماته الحنين …
    لقد سلبتني الأحلام ، و جائت تتمتم لي بتعويذات علها تحرسني من وجعي … ربما زال ألمي ، لكن شيئاً من الحزن يساورني ، شيئاً من شعور غامض لا أدري كنهه ، ك نغم ينساب أرجاء جسدي ، يمزقني صداه ، أتحسسني و لا أدري كيف الوصول إلي ، أشعر أنني مشرفة على نهايتي و لا أبالي بما يحدث لي .
    أصبتني أيها الألم فهنيئا لك بي … س أخبرك سري ، لم أعد أقوى على الالتفات ورائي ، فعلا مارست شرورك ، بيد أنني أتسائل مرات عدة عن أولئك الذين يخشعون أمام الله !! ألم تفكروا بي .
    خبوت مرات و بكيت ،و تضرعت ، و عبدت ، و قدمت نفسي ، و روحي ، و لم أجد سوى سجادتي ، و صبري ، ثم لامست نعومتي بوجع الآه و أعلنت انتمائي للضياع …
مشاركة