بعيدا عن لغة الأرقام و الدعايات والدعامات الإشهارية يتفاجئ عدد كبير من زبناء شركة وفا سلف للقروض من سوء المعاملة و تعقيدات في الإجراءات خلال تواجدهم بفروع الشركة بالبيضاء خاصة موظفوا صناديق الأداء الذين غالبا ما يتوقفون عن عملهم قبل الموعد المحدد ويشرعون في التحصيل قبل الساعة الرابعة دون إيلاء أي إعتبار لزبناء قادمين من مدن أخرى أو حالات يغلب عليها طابع الاستعجال وما يترتب عن ذلك من ضياع للوقت و مضاعفة معاناة الزبون حيث غالبا ما تجد الوكالة متكدسة بالزبناء بسبب بطء الاجراءات و قلة الموظفين حيث أن عملية بسيطة تأخذ أكثر من ساعتين من الإنتظار فشتان بين الإشهار والواقع .
هذه رسالة إلى من يهمه الأمر و المسؤولين على الموارد البشرية بالشركة فقبل أن تستثمر الشركة في الدعاية والإشهار يجب أن تستثمر في مراجعة علاقاتها مع الزبون الذي اصبح يرى أن الذهاب إلى الوكالة أشبه بالذهاب إلى الجحيم ،ازدحام وبطء، وتعقيدات في الإجراءات ، من أجل عملية بسيطة لا تأخذ أكثر من 5 دقائق عكس الدول و الشركات التي تحترم مواطنها وزبناءها ….
فيجب على الشركة أن تستثمر في تجويد خدماتها لعملاءها وتكوين موظفيها ليكون في مستوى تطلعات العميل .
لأن الشركات ترقى بزبناءها وعملاءها وليس بحجم الاعلانات الكاذبة و الدعايات الرنانة و تسويق الوهم للعملاء الذي سرعان ما يكتشفون الفرق بين الواقع و الاشهار ….
