الرئيسية أحداث المجتمع تصحيح بعض المعلومات المتداولة الخاطئة حول الملعب البلدي بمدينة الصويرة.

تصحيح بعض المعلومات المتداولة الخاطئة حول الملعب البلدي بمدينة الصويرة.

IMG 20210329 WA0029.jpg
كتبه كتب في 29 مارس، 2021 - 2:37 مساءً

صوت العدالة -متابعة

عكس ما ورد في احد المقالات حول وضعية العشب الاصطناعي لملعب كرة القدم بالصويرة و تصحيحا لبعض المعلومات المتداولة على مستوى بعض الصفحات الإعلامية حول هذا المرفق الوحيد من نوعه بإقليم الصويرة والذي يعرف تواترا سيءا و مضطرا في استغلاله و ضغطا كبيرا على ارضيته من طرف الجمعيات الرياضية بالإقليم الممارسة بالقسم الممتاز او القسم الشرفي للهواة لكرة القدم لعصبة الجنوب فرع الصويرة.

للتوضيح فإن هذا العشب يتم سقيه يوميا بعد انتهاء تداريب الجمعيات و مغادرتها في الفترة المسائية ابتداء من الساعة السابعة مساء. كما يتم استعمال الآلة الخاصة بتنظيف العشب و تهيئته بإمكانيات خاصة يوفرها المدير الإقليمي للشباب و الرياضة كاقتناء البنزين الخاص بالالة السالفة الذكر و اقتناء الرشاشات الخاصة بالسقي من امكانياته الخاصة بوثائق تثبت ذلك. لذلك فعملية السقي او إطلاق الرشاشات قبل بدأ أية مباراة يبقى رهين بقناعة الفرق الرياضية المتمثلة في الوعي المشترك للحفاظ على هذا المرفق وذلك بتخفيف الضغط المفرط لاستغلال الملعب وتقليص الحصص الخاصة بكل فريق و الاقتصار على حصص تداريب الفءات الكبرى و تقليص عدد المباريات الودية للفرق الرديفة عندما يجري الفريق الرسمي مباراة رسمية خارج المدينة.

كما تجدر الإشارة إلى مشكل آخر ومهم يتمثل في ترشيد استهلاك الماء إذا ما عرفنا بأن ماء البءر الموجود بالملعب لا يتوافق و لا يصلح لسقي العشب الاصطناعي نظرا لملوحته و سيؤثر سلبا عليه وان ارتفاع فاتورة استهلاك الماء الصالح للشرب المستعمل في عملية صيانة و سقي العشب سيثقل ميزانية المجلس البلدي المكلف بأداء هذه الفواتير اضافة الى عوامل أخرى منها الجفاف و ضعف توفير هذه المادة الحيوية لساكنة بعض احياء مدينة الصويرة. وعليه فإن مسؤولية الحفاظ على هذا المرفق لا تلزم القطاع المشرف على تدبيره بقدر ما هي مسؤولية باقي الشركاء بما فيهم الفئات المستفيدة من خدماته ويبقى واردا إغلاقه إذا ما اصبح غير صالح للممارسة الرياضية بعد إنجاز تقارير تقنية تفيد ذلك صادرة من الجهات المختصة في الموضوع.

مشاركة