صوت العدالة- متابعة.
بين الفينة والاخرى يظهر عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي شباب مغاربة ذوي كفاءات عالية.
ومن بين هؤلاء الشاب المغربي الذي عرف باختراعات مهمة خاصة في الالات الصناعية والمواد الاولية محمد الرفاعي.
وراكم الرفاعي بعد مسيرة اكاديمية مهمة عدة تجارب، وتعامل مع العديد من المؤسسات الدولية ومؤسسات عدة خاصة بالقارة السمراء.
فعلى هامش فعاليات المؤتمر الدولي الافتراضي للابحاث العلمية والاختراعات تحت اشراف لجنة التحكيم العليا من منظمة الهيئة العالمية goidi أعلنت ادارة الهيئة العالمية الامريكية للاختراع والتنمية عن فوز المخترع المغربي محمد الرفاعي بالرتبة الاولى عالميا في اختراع منتوجات طبيعية عبر اعادة التدوير وتصنيع مادة اسفنجية ومادة بلاستيكية الاحتراق او التلف من مواد صديقة للبيئة.
وسيتفيد العالم من هذا الاختراع المهم، حيث ستصنع منه استفنجات غير قابلة للاحتراق وغير ضارة بصحة وسلامة المستهلك، اضافة الى الجودة العالية التي يتميز به.
واكد محمد الرفاعي في تصريح اعلامي انه يشتغل على الالات الصناعية والمواد الاولية اضافة الى ابتكارات اخرى.
واضاف ان المخترعين المغاربة لا يحصلون على الدعم المادي، اما دعم خاص بالدرجة الاولى لا يحصلون على دعم الابناك لانها تثق في اختراعاتهم ولكن مع ذلك ظل مقاوما لتحقيق هدفه.
وشدد الرفاعي على ان المخترع الذي يجب ان ينافس عالميا، يجب ان يكون لديه دعم خاص ويكون اختراعه ثمنا مناسبا.
وتابع ان اختراعه ذو جودة عالية بثمن مناسب مقارنة مع بعض الاختراعات الاوربية وهذا ما سيشجع الاقتصاد الوطني وادخال العملة الصعبة من الخارج.
و سيصبح بإمكان ربات البيوت و كل من يرغب في مدخول إضافي أن يشترك في التطبيق الذي سيتم إطلاقه بشراكة مع الفيدرالية الوطنية لفرز و تثمين النفايات، حيث أنهم سيصبحون بمثابة “ممونين” صغار من خلال توفير المادة الخام بمقابل عوض التخلص منها مجانا بالفضاءات العامة و التسبب في أضرار بيئية بسبب ذلك.
كما سيمكن هذا المشروع الذي يعتمد على الآلة المبتكرة و كذا المواد الأولية المصنعة محليا من توفير فرص عمل كبيرة لليد العاملة، فضلا على أن أصحاب الفكرة يرومون تصدير المنتوج مما سيدر العملة الصعبة و سيمنع خروجها من الوطن بعدما ستتقلص نفقات استيراد كميات كبيرة منها و هو ما سيخدم تنافسية الاقتصاد الوطني بشكل كبير.
