رشيد أنوار / صوت العدالة.
يبدو أن المستشفى الإقليمي بمدينة إنزكان ، التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول ، لا يدخل ضمن دائرة المنظومة الصحية للوزارة، أو أن المواطن الإنزكاني يتوجب عليه المرض وفق ساعات محددة تتماشى ووقت دوام الأطباء ، أو وجود من يشرف على تلك المصلحة المراد التطبيب داخلها .
واقعة اليوم حسب إفادات عائلات تنحدر من إنزكان ، تلخص برودة الدم ،و غياب التسيير لمرفق حيوي ،حيث أن سيدة توجهت إلى جناح الولادة صباح اليوم السبت 6 مارس الجاري ، بعد أن إشتد عليها المخاض ، ليطلب منها العودة بعد ثلاثة أيام ، و هو ما تمت الإستجابة له من طرف الأسرة المغلوبة على أمرها ، لكن بعد ساعات، اشتد ألم المخاض لتعاود الأسرة الزيارة لنفس الجناح بعد الزوال ، لكن الغريب في الأمر هو طلب تنقيل المريضة إلى مستشفى الحسن الثاني ، تهربا من المسؤولية لغياب طبيب مختص ، ليبقى المستشفى أداة وصل بين المواطن و مستشفى الحسن الثاني دون قدرته على توفير العناية الطبية للمرأة الإنزكانية بسبب حظها العثر الذي صادف يوم ولادتها فيه عطلة نهاية الأسبوع.
حاولت الجريدة التواصل مع مدير المستشفى بالنيابة الإ ان هاتفه ظل يرن دون مجيب ، اللهم رسالة نصية قصيرة فيها ” سنعاود الاتصال بكم لاحقا ” …
ووفق معطيات توصلت بها الجريدة من مصادر مطلعة ،فإن المستشفى يضم طبيبا وحيدا لمصلحة التوليد يداوم طيلة الاسبوع ليل نهار ، بعدما أحيل طبيب آخر من نفس التخصص على التقاعد .
الوضع يسائل وزارة الصحة عن من المسؤول عن الإستهتار بصحة المواطن الإنزكاني ؟؟؟
