الرئيسية أخبار فنية البرتقالة المرة.. كشفت الغطاء عن جحود اصدقاء أكثر مرارة من البرتقالة.. بشرى إيجورك ونكران الجميل

البرتقالة المرة.. كشفت الغطاء عن جحود اصدقاء أكثر مرارة من البرتقالة.. بشرى إيجورك ونكران الجميل

IMG 20210321 WA0111.jpg
كتبه كتب في 22 مارس، 2021 - 5:19 مساءً

بقلم : محمد البشيري / ع. القادر السباعي

صوت العدالة

“بشرى إيجورك ” مبدعة فنانة شابة مغربية من أصول سوسية مخرجة شابة كتبت وأرخت ونقشت اسمها في عالم الاخراج ليصبح شاهدة على بعث الابداع الفني من جديد بما يتناسب وسمو وعمق رسالة الفن، فتجاوزت عطاءاتها الإبداعية كل المتوقع، و إستطاعت ان تجعل من خلال عملها “البرتقالة المرة” أيقونة رصعت مسارها المهني كتبت على صفحاته ميلاد جيل جديد.

هي من الجيل الجديد، ممن يبحثون دوما عن محتوى جديد يشبع شغفهم، ويرضى أذواق الجمهور المتعطش للفن، فكان لها ذلك بشهادة الجميع، مسترسلة في جذب انتباه من حولها بنظرة متفردة تخفي في طياتها تجارب ملهمة، قادرة على كسر أفق الانتظار، وتكسير كل ما هو نمطي.

ظهور المخرجة الشابة بشري ايجورك لتتحدث بلغة امتعاض، بعد عرض حلقة لبرنامج رشيد شو على القناة الثانية،للتعبير عن استغرابها عما طالها من نكران الجميل من قبل فنانين بين قوسين.. كان لها الحظ الوفير في اظهارهم الى عالم الفن بصورة متفردة، بل وعززت حظوظهم في اعتلاء أدوار البطولة، لكنهم تنكروا لما قدمته لهم من مساندة في بداية مسارهم الفني.

المخرجة الشابة بدت غير راضية تماما عما اعتبرته اقصاء لدورها المحوري في قيادتهم لعالم النجومية ، حيث أشارت بصريح العبارة لا تلميحا، أن العديد من الفنانين الذين شاركوا في عملها “البرتقالة المرة” والذي عرض في شهر رمضان 2007 عبر القناة الثانية المغربية، لم يعترفوا بالجميل، رغم ما قدمته لهم من دعم، حيث أشارت انها حاولت اقحامهم في عملها الفني بالنظر للصداقة التي تربطهم بها منذ سنوات، حتى انها اختارت ان تتجاوز بعض المعايير لتسند لهم ادوارا طلائعية.

عدم رضي المخرجة الشابة كان له دوافعه، خاصة َانها لم تكن على حد تعبيرها تنتظر هذا الاقصاء ممن اعتبرتهم اصدقاء لها، وزملاء ايضا، جمعتهم تجربة عمل وفتحت لهم الأبواب على مصراعيها ليعتلو قمة البطولة في أعمال فنية لاحقة، مسائلة عن النوايا الحقيقية وراء التنكر للجميل.

البرتقالة المرة.. كانت التجربة بنجاحها الذي فاق الوصف، مرة ايضا لانها حسب زعمها كشفت الغطاء عن الطابع الوصولي لأشخاص لم تكن تنتظر منهم كل هذا الجحود.. نهاية البرتقالة المرة.. كانت بداية جحود اصدقاء اكثر مرارة.

مشاركة