IMG 20210226 WA0011.jpg
كتبه كتب في 26 فبراير، 2021 - 10:31 صباحًا

صوت العدالة – وكالات

وداعا نهر أم الربيع، ففي عهد حكومة الإسلاميين، قطعوا صلت النهر بالبحر على مستوى لالة عائشة البحرية بجماعة سيدي علي بنحمدوش، وتحولت مياه النهر إلى مياه راكدة ملوثة.
عذرا أيها النهر العظيم، فالوزير اعمارة في واد والواقع في واد، ظاهرة الترمل جعلت على مصب الواد حاجزا رمليا يزداد علوه يوما بعد يوم، الامر الذي لم يكن يعيشه النهر قبل ثلاثة سنوات عندما كانت شركة “درابور” تعمل على جرف الرمال بطريقة علمية ومتطورة، مما كان يجعل من الواد والبحر في اتصال دائم طيلة السنة بمده وجزره.
نحن على بعد بضعة أشهر من الانتخابات التشريعية وبها تتغير الحكومة لكن سيبقى ما وصل اليه نهر أم الربيع وصمة عار على الوزير اعمارة وعلى حكومة العثماني إلى يوم يبعثون.
الساكنة ومعها فعاليات جمعوية وحقوقية بمدينة ازمور وسيدي علي بنحمدوش والمناطق المجاورة شاركت في مسيرات ووقفات احتجاجية صدحت فيها حناجرهم بشعارات تندد لما وصل اليها المصب، نتيجة تراكم الرمال في مصبه، ومستنكرين الخطوات الترقيعية التي صرفت فيها ملايين من المال العام.
عذرا أيها النهر الربيع، ليس فيهم رجل رشيد، ليذكر بالدور التاريخي الذي لعبته منذ قرون.

مشاركة