الرئيسية أحداث المجتمع مأساة إغلاق الأحياء الجامعية العمومية، مشاكل المبيت تحاصر الطلبة القاطنين بالمدن البعيدة مع بداية الامتحانات

مأساة إغلاق الأحياء الجامعية العمومية، مشاكل المبيت تحاصر الطلبة القاطنين بالمدن البعيدة مع بداية الامتحانات

D9C15C7F D62B 4FE6 9548 76AC6D84B35C 1080x630 1.jpeg
كتبه كتب في 10 فبراير، 2021 - 1:51 مساءً


بقلم : عبدالرحيم الراوي


مأساة كبيرة، تلك التي يتعرض لها بعض الطلبة مع انطلاق الامتحانات الجامعية، التي اختارت بعض الكليات تنظيمها بشكل حضوري. و تتضخم المأساة عند العشرات من الطلاب القاطنين بالمدن البعيدة، في ظل استمرار إغلاق الأحياء الجامعية العمومية بعلة الحد من تفشي فيروس كورونا، وترك الأحياء الجامعية الخاصة تفتح أبوابها في وجه أبناء العائلات القادرة على دفع الرسوم التي تتجاوز 10 آلاف درهم في السنة.
و أمام هذا الوضع، الذي خلف حالة من التذمر لدى بعض الطلبة وأسرهم، الذين تكبدوا عناء اكتراء غرف لأبنائهم بالقرب من الجامعات من أجل ضمان اجتياز الامتحانات، فيما تكلف البعض الآخر عناء التنقل بشكل يومي لمركز الامتحان، وما يمثل ذلك من مصاريف إضافية.
وحسب تصريحات بعض الطلبة، “إن استمرار إغلاق الأحياء الجامعية العمومية وترك الأحياء الخاصة تستقبل الطلبة يفند قول المسؤولين عن تدبير الأحياء الجامعية الذين يؤكدون بأن قرار الإغلاق مرتبط بضمان السلامة الصحية للجميع”
وقال إدريس الذي يقطن نواحي واد زم، “إني أعيش ظروفا صعبة للغاية، بسبب التفكير في الامتحانات وفي المبيت”، وتابع قائلا ” ما زال أمامي يومين من الامتحانات وأحاول ربط الاتصال ببعض أصدقائي الذي يكترون شقة قريبة من الكلية”
وفي السياق ذاته، ترى فدوى، طالبة بكلية الحقوق أكدال، “عائلتي اضطرت للاتصال بأحد الأقارب من أجل ترتيب مكوثي عندهم طيلة أسبوع الامتحانات وهذا يمثل إحراجا لي”، كما أضافت المتحدثة التي تقطن بمدينة الخميسات، “لا أفهم سبب إغلاق الحي الجامعي السويسي وغير بعيد عنه تجد الحي الجامعي الخاص يستقبل الطلبة كما لو أن الفيروس يختار نوعية الحي الجامعي الذي سينتشر فيه”.

مشاركة