الرئيسية أحداث المجتمع فاجعة مصنع طنجة ترخي بظلالها على دورة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة.

فاجعة مصنع طنجة ترخي بظلالها على دورة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة.

IMG 20210225 WA0035.jpg
كتبه كتب في 25 فبراير، 2021 - 2:25 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي

أرخت فاجعة معمل طنجة، التي راح ضحيتها 28 فردا، بظلالها على اشغال الدورة الاولى للعام الجاري، لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، المنعقدة يوم الخميس 25 فبراير 2021 بعاصمة البوغاز.
فقد حذر ياسين العرود، عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الشمال، من استغلال أطراف خارجية، الفاجعة في محاولة ضرب قطاع النسيج والألبسة، المساهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي والجهوي والوطني.
مفيدا بوجود فاعلين اقتصاديين في صناعة النسيج والألبسة بطنجة وجهة الشمال، لا يمكن الاستغناء عنهم، سواء الممارسين أنشطتهم في قطاع مهيكل، أو قطاع غير مهيكل، بحكم الفرصة مناسبة في الوقت الراهن لتنظيمه، ووضع قطيعة مع الماضي، عبر المواكبة، حتى يسايروا الركب.
كما توجه ياسين العرود، بشكره لوالي جهة طنجة تطوان الحسيمة، نظرا لاستجابته وتفاعله الايجابي مع مطالب المهنيين والمستثمرين، من خلال تسخيره ل 330 قطعة، لإقامة وحدات صناعية، كحل مناسب، بحكم الوحدات الصناعية الصغرى، تتعدى 430 وحدة بطنجة.
ووجه ياسين العرود راسله إلى الوالي، من اجل إشراك المهنيين في تقسيم القطع الأرضية على المستثمرين، لكي لا يتم الوقوع في أخطاء المناطق الصناعية الحالية المتواجدة بطنجة، والمتمثلة في اكراهات التشوير، والسير والجولان وغيرها.
من جهته انتقد محمد سعيد اهروش، اتهام غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، ومحاسبة المهنيين في فاجعة معمل النسيج، مع ترويج معطيات حول عدم توفر المسكن المتواجد به مصنع الفاجعة، على رخصة الإقامة.
من جانبه ألح عمر مورو رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة لطنجة تطوان الحسيمة، على عدم تسييس قضية معمل الفاجعة، المحاول موضوعه على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بطنجة. لاسيما البحث لا زال جاريا في النازلة.
وابرز عمر مورور، بخضوع المزود الرئيسي لمصانع النسيج والألبسة المتواجدة بطنجة، إلى المراقبة في بلده، حول مدى احترام الوحدات الصناعية لحقوق الانسان والسلامة الجسدية والصحية للمستخدمين.
كما أفاد عمر مورو، ببداية مجال الخياطة في طنجة، في السبعينيات من القرن الماضي. لتنتقل بعدها إلى التصدير بشكل تدريجي، مبرزا بكون معظم المصانع الكبرى المتواجدة حاليا بمنطقة شمال المغرب، انطلقت في مرحلتها الاولى داخل محلات صغرى، بأحياء متفرقة. مؤكدا على وجوب تشجيع جميع من يريد الاستثمار سواء في طنجة أو جهة الشمال.
للإشارة فقد عرفت الدورة، حضور ومداخلات مجموعة من أعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، نذكر منهم، عثمان اليعقوبي، عبد الإله جرجور، عبد الحميد احسيسن.

IMG 20210225 WA0032
مشاركة