الرئيسية أحداث المجتمع غياب الولوجيات يزيد من معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة.

غياب الولوجيات يزيد من معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة.

IMG 20210203 WA0136.jpg
كتبه كتب في 4 فبراير، 2021 - 10:47 صباحًا


عبدالنبي الطوسي

تعرف مشاريع البناء لولوجيات خاصة بالمعاقين، بالموازاة مع ممرات الراجلين نقصا مها ، إضافة إلى توفير خدمات خاصة لهم في الغرف والحمامات والمراحيض في هياكل الاستقبال العمومية، وتخصيص نسب من المقاعد في مركبات الترفيه لصالحهم ووسائل النقل وغيره.
تجدر الاشارة ان المغرب اهتم بإيجاد حلّ لغياب الممرات الخاصة بالمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، وصادق البرلمان عام 2003 على قانون “الولوجيات” الهادف إلى تسهيل الولوج إلى البنايات والطرقات والفضاءات الخارجية ووسائل النقل المختلفة ووسائل النقل العمومي.
كما ان هذا القانون يجبر البنايات الجديدة على الاهتمام بمسالك المعاقين ، سواء في البنايات الخاصة أو والإدارات العمومية، وهو ما يدفع السلطات إلى تشديد مراقبتها على مشاريع البناء، إلّا أن المشكل لا يزال قائمًا،كما ان المشكل لا يتوقف في الممرات، بل هناك من يقترح أن تكون المصاعد إجبارية في غالبية البنايات، و استفادة كل معاق من حقه في الترفيه والحياة الكريمة شأنه شأن بقية المواطنين.
في نفس السياق واكبت الجريدة انعدام الولوجيات في مجال النقل العمومي، وهو ما يستدعي تمكين تحقيق المساواة بين الأشخاص في وضعية إعاقة وغيرهم من المواطنين، لتحقيق التماسك الاجتماعي في شقه الخاص بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة. و تحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، واقتناء الأجهزة الخاصة والمساعدات التقنية الأخرى، وتشجيع الاندماج المهني .

مشاركة