مكتب سيدي قاسم
أدانت غرفة جرائم الأموال بالمحكمة الادارية بالرباط، عبدالنبي عيدودي رئيس الجماعة الترابية الحوافات بإقليم سيدي قاسم، بسنة سجنا موقوفة التنفيذ، وذلك يوم الاثنين 15 فبراير الجاري.
رئيس جماعة الحوافات الذي قدم استقالته من حزب البيئة والتنمية المستدامة، وأعلن نفسه مرشحا فوق العادة لقيادة الحركة الشعبية بالاقليم، تابعته غرفة جرائم الأموال بتهمة تبديد المال العام، في حين برأته من تهمة تزوير محاضر رسمية.
وخلف الحكم الابتدائي الصادر ضد رئيس جماعة الحوافات المثير للجدل بخرجاته على مواقع التواصل الاجتماعي، ردود أفعال متباينة، سواء من مقربيه أو من معارضيه، وهو الحكم الذي سيمنعه من الترشح في الانتخابات القادمة، وهو الذي انخرط بقوة في تأطير حزب الحركة الشعبية بالإقليم، والتي كان من المرتقب أن يترشح للبرلمان باسم حزب “الزيغ” المرحوم احرضان، غير أن الرياح جرت بما لا تشتهيه طموحات رئيس شاب، أقدم على تغيير معالم جماعة الحوافات، التي ظلت تعاني لأكثر من 40 سنة من التهميش، من خلال تأهيل البنية التحتية للعديد من القرى التابعة للجماعة، من طرقات وكهرباء وماء وقنوات الصرف الصحي.
هذا وتنتظر رئيس جماعة الحوافات دعاوى اخرى امام المحاكم مطلع شهر مارس القادم، وفي مقدمتها تجريده من عضوية مجلس الحوافات بسبب تغيير انتمائه السياسي ، بعدما قدم استقالته التي قبلها حزب البيئة والتنمية المستدامة.
