اتهامات للنيل من مؤسسات الدولة.. وتدوينات الهلوسة والحمقى، دوافع تستدعي تحريك مساطر قانونية..
كثيرة هي التدوينات التي نراها على جداريات الفيس بوك، لكني لا أجد حقيقة لبعضها تأويلا غير الهلوسة والحمى التي باتت تصيب الكثيرين، ليدغدغوا رؤوسنا في التنظير عن القيم والمبادئ العليا وتحريك مشاعر الاخرين بالتصنع وإفتعال قيم الصدق وحب سواد عيون الانسانية.
فاشلون انتم.. راسبون في أول الاختبار، وهنا اقصد بالتخصيص لا التعميم، احد الذين بادروا بالضجيج على قارعة المجتمع، ليكيل السباب والشتائم لمؤسسات الدولة وهياكلها دون أن تستوقفه مروئة الرجال، لينتقد ويحلل ويبدي رأيه كما تفعل عامة النخب.
اتهامات بالجملة، وتعطيل للعقل، واعمال للخيال الواسع الملئ بالانتقاد، مع اتخاذ النصب مطية للوصول لعالم الانتهازية والوصولية، خاصة وانه في خانة بياضها سواد، مما يستدعي تحريك المساطر لردع من يصفون نفسهم جزافا بالسياسيين وهم بعيدين كل البعد عن صهوة الجواد.
ضجيج الحمقى والمغفلين.. ليس في الحقيقة الا تعبيرا عن التيه، وخلق مزيد من النكد وتعميق الشرخ، خاصة إذا علمنا ان النصب هو أليتهم الوحيدة لتحقيق الذات، وهو ما يستدعي الضرب على اليد بمسطرة من حديد، لانهاء ما اتخذه طريقة للضحك على الذقون او حقنة بنج لاقناع البعض بالافك.
فحاسبوهم قبل ان تعود حليمة لعاداتها القديمة فقد خونوا كل من عارضهم وفضح عورتهم وتشدقوابالملكية وهي منهم براء .
بالاضافة إلى استغلالهم السياسي لقضايا المواطنين والمواطنات والركوب على قضاياهم وتحريضهم ضد المؤسسات العمومية بدعوى انه يترافع لأجلهمم بينما غايتهم هي الحصول على مشاريع مدرة للدخل والاغتناء على ظهور الفقراء والمساكين وقضاياهم….
فمتى كان الفاعل السياسي يستفيد من الباركينكات ومشاريع المبادرة والمقرات الاجتماعية ….. في حين ان الجمعيات المستقلة على الاحزاب ليس لها اين تشتغل و تنشط..
