الرئيسية أحداث المجتمع الوزيرأمزازي يزور استوديوهَي التصوير بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات على هامش اللقاء التنسيقي.

الوزيرأمزازي يزور استوديوهَي التصوير بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات على هامش اللقاء التنسيقي.

IMG 20210227 WA0127.jpg
كتبه كتب في 28 فبراير، 2021 - 9:36 صباحًا

صوت العدالة – متابعة

في سياق احتضان الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات للقاء التنسيقي حول تتبع تنزيل مشاريع القانون الإطار 51.17، زار السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بمعية السيد الكاتب العام للوزارة، استوديوهَي التصوير المحدثة بمقر الأكاديمية، أثناء تصوير كبسولات التعليم عن بعد، وذلك يوم الاثنين 22 فبراير 2021.
ويندرج إحداث هذه الفضاءات في إطار توفير البنيات والوسائل القمينة بتصوير دروس التعليم عن بعد بجودة ترقى إلى تطلعات الأطر الإدارية والتربوية، والأمهات والآباء، وتضمن مواصلة استفادة المتعلمات والمتعلمين من الدروس في هذه الظرفية الخاصة التي تعرفها بلدنا والتي أملت اتخاذ الوزارة الوصية لتدابير كفيلة بضمان الاستمرارية البيداغوجية.
وتجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات أحدثت 23 استوديوها، 16 بالميزانية المخولة لها، و07 بدعم من الشركاء، وذلك لتصوير الدروس التي كلفت بها الأكاديمية، وهي دروس مادة علوم المهندس للسنة أولى بكالوريا، مسلك العلوم والتكنولوجيات الكهربائية ومسلك العلوم والتكنولوجيات الميكانيكية؛ ودروس مادة الرياضيات، والفيزياء والكيمياء، وعلوم الحياة والأرض، وعلوم المهندس، للسنة الثانية بكالوريا، شعبة العلوم الرياضية؛ ودروس السنة الأولى والثانية بكالوريا، شعبة الفنون التطبيقية.
كما صورت الأكاديمية كبسولات موجهة لأطفال التعليم الأولي؛ وكبسولات لورشات تأطيرية للفنون التشكيلية موجهة للمتعلمات والمتعلمين، ولعموم المهتمين بهذا المجال؛ وكبسولات مادة التربية البدنية. وقد بلغ عدد كبسولات التعليم عن بعد، والموارد الرقمية المصورة على مستوى الأكاديمية والمديريات الإقليمية التابعة لها 4320 مورد رقمي.
وقد لقيت زيارة السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي استحسان الأطر الإدارية والتربوية العاملة بهذه الجهة، بما يحفزها على المزيد من البذل والعطاء خدمة للناشئة وإسهاما في الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين.

مشاركة