الرئيسية أحداث المجتمع المخرج الشاب رامز لطرش يستعد لعرض فيلمه الجديد “الورقة المثقوبة “

المخرج الشاب رامز لطرش يستعد لعرض فيلمه الجديد “الورقة المثقوبة “

IMG 20210212 WA0048.jpg
كتبه كتب في 12 فبراير، 2021 - 11:55 صباحًا

رامز لطرش من مواليد مدينة جرسيف، طالب جامعي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، وكذا طالب بالمعهد المغربي للسنيما والتليفزيون فاس IMACITE، بدأ عشقه للمجال الفني منذ نعومة أظفاره بالسنة أولى إبتدائي حين سأله أحد أساتذته عن الشيئ الذي يطمح بلوغه في مستقبله فكانت منه الإجابة بكل إفتخار وثقة فارغة من التغطرس والإستكبار، ممثلا ومخرجا ومنتجا سينمائيا
ومن إبرز أعماله ” الحفل الفني الثقافي بمناسبة اليوم العالمي للسيدا تحت شعار لكل شيئ ثمن لكن ليس للحياة ثمن ” لمخرجته سكينة لكتامي، فيلم ” أيام ندم ” نشاط فني ‘ سينما اليوم “
ممزوجة بالمحبة التي بصمها في قلوب أساتذته وزملائه داخل الثانوية، ولما سار العشق إدمانا على المجال الذي استطاع إجتياحه رغم صغر سنه، أخرج وأنتج مجموعة من الأعمال الفنية الرائعة التي كانت ثمار جهود استقاها من إلمامه وتواجده المتكاثف بالعروض المسرحية والسنمائية والمهرجانية ودوراتها ” ملتقى سينما الهامش ” ” الأنشطة الثقافية المؤسساتية إقليم جرسيف ” والتي بدورها زادت من تجربته وخبرته وساهمت في تألقه مبرزا مواهبه التي لقيت تفاعل ونجاح كبيرا من طرف كبار الفنانين وجمهوره المتكون من اصدقاء وأساتذة وغيرهم
درس بثانوية الحسن الداخل جرسيف، إذ تعتبر هذه الأخيرة محطة بروز شغفه في المجال الفني السنيمائي، حيث كانت أول خطوة سيتقاسم فيها مع جمهوره أحد أعماله المسرحية والسنيمائية، كما كانت سبب بروز ما بداخله من هالة إبداعية ذات طابع فلسفي
ومن جهة أخرى يستعد رامز لطرش لعرض فيلمه الجديد “الورقة المثقوبة ” والذي يعتبر فيلما فلسفيا ذو طابع رمزي ولغة سينمائية مميزة، دامت مدة إنتاجه 7 أشهر بمدينة وجدة والذي كان له ثأتير كبير على طاقم الفني والتقني للفيلم ويحمل قصة شاب له طموح مقيدة بأحلام منكسرة وآمال مشتتة، إذ تتجاوز رمزيته جدار السنما لترتطم بأرض الواقع وما يعيشه أولائك الذين بات مستقبلهم بين مخالب الظلام، وذلك بعد نجاح فيلم ” صبرية” الذي تم عرضه وإهداءه للمرأة بإقامة العرفان بمدينة وجدة وبمناسة ذكرى عيدها، والذي يعد مخرجا ومنتجا له وممتلا فيه، إذ يعالج نظرة المرأة في المجتمع وصفة التكامل بينها وبين الرجل في الحياة، وقد لقي بدوره نجاح كبير من طرف المهتمين بالمجال الفني وجمهوره.
كما تعتمد جل أفلامه على الرموز السنمائية الغامضة
التي تجعل الجمهور في حالة التشويق لمعرفة عمق والرمزية داخل المشهد

مشاركة