الرئيسية أحداث المجتمع الأخلاق نتاج التربية والتعليم في شخص القنصل العام للمملكة المغربية ببولونيا

الأخلاق نتاج التربية والتعليم في شخص القنصل العام للمملكة المغربية ببولونيا

IMG 20210225 WA0264.jpg
كتبه كتب في 25 فبراير، 2021 - 9:40 مساءً

صوت العدالة /قبلاني المصطفى.

الأخلاق نتاج التربية والكفاءة نتاج سنوات من الدراسة والعمل ومن الجميل ان يجتمع الاثنان في شخص السيد القنصل العام سعيد الجزواني الذي لا يسعنا الا ان نقف له احتراما و تقديرا لما قام به من مجهودات بتتبع كل صغيرة و كبيرة لخدمات جاليتنا في ظل جائحة كرونا ليخلق بذلك الحدث باسلوبه الذ ينم عن رقيه و حسه الوطني و تفانيه في تنفيذ التعليمات السامية للسدة العالية بالله تحت امرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده. اذ ليس من السهل على السيد القنصل العام ان يترأس قنصلية بولونيا التي تسعى جاهدة الى احتواء ثلاث جهات:توسكانا،اميليا رومانيا و ماركي لتستوعب بذلك اكبر تجمع للمغاربة المهاجرين بإيطاليا بكل مشاكلهم و ذلك عن طريق تذليل الصعاب أمام الجالية بكفاءة عالية وتسيير معقلن و فاعل.مايميز السيد القنصل و يجعله يخلق الاستثناء هو اجادته لحسن الاصغاء للمواطن المغربي في غربته بكل تداعياتها و ثقلها و السعي جاهدا الى إيجاد الحلول السريعة و الفعالة في نفس الوقت.و ان دل ذلك على شئ فإنما يدل على ان اختيار السيد القنصل لم يكن اعتباطا بل استنادا إلى شخصية جمعت بين الاخلاق و الكفاءة في تأدية الواجب.ولا ننسى بالذكر السيد نائب القنصل السيد رشيد العمري الذي لا يدخر جهده في مد يد العون لكل طالب للمساعدة بعفوية و رحابة صدر تدل عن دماثة خلقه .و نحن هنا لا نجامل احدا بل ننوه بما لمسناه في السيد القنصل العام من رقي و كفاءة و تفان في العمل و هو مالم نلمسه فيمن سبقوه و هذا ما عبرت عنه مجموعة من الشهادات لجاليتنا في هيئة اشخاص او جمعيات ناشطة في حل مشاكل المهاجرين.مما يدعونا جميعا لان نبارك له و تشكره تيمنا بتحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (من اسدى إليكم معروفا فكافؤوه فإن لم تجدوه فادعوا أو اشكروه). فهنيئا لجاليتنا بايطاليا عامة و بولونيا خاصة بالسيد سعيد الجزواني كقنصل عام المملكة والذي كسر قاعدة الاستثناء لا يقاس عليه ولا يؤخذ به بل وجب اعتباره قدوة يحتذى بها.

مشاركة