- صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
نتفاجأ كل مرة ونحن نتابع بطولات بعض الدول بوجود أسماء مغربية تلعب ضمن صفوف أعرق الأندلية،بل نتفاجأ أكثر لما نعلم ،أنها تشكل قوة حقيقية داخل هذه الأندلسية وتساهم في سطوع نجمها،هذا في الوقت الذي نسمح فيه لهجرة أسماء أخرى واحتضانها من طرف أندلسية أخرى،مع العلم أننا في حاجة ماسة لهذه المواهب لدعم الفرق الوطنية والفريق الوطني الأول.
الحديث يجرنا لإسبانيا ،حيث يلعب العديد من الاعبين من أصول مغربية،سواء مع القسم الوطني الأول أو الثاني،نخص بالذكر ،موهبة حقيقية ،له من الأمكانيات ما يجعله يقدم طبقا كوريا رائعا،بفضل رجله اليسرى التي طالما سحرت جماهير الوداد والرجاء.
اللاعب ربيع مرواني،بعد تدرجه في مدرستي الرجاء والواد ما بين 2010 و 2016 ،تلقى تكوينا أكاديميا عاليا في انتيرسوكر الدولية لمدريد منذ موسم 2016/2017، التحق بفريق l angreo cf _ en Asturies الذ ينشط في القسم الوطني الثاني كوسط ميدان هجومي ،رسمي،يقدم الحلول على مستوى وسط الميدان،ويدعم خط الهجوم بفضل سرعته الخارقة ،بالإضافة الى ضرباتها الثابتة المركزة،حتى من خارج الدائرة.
ربيع مرواني وغيره كثير،يلعبون خارج الوطن وبألوان مختلفة ،بل حققوا نتائج كبيرة مع فرقهم،ولا وانا ننتظر من الجامعة الملكية لكرة القدم ،أن تنتبه لهذه المواهب وتعتني لها،وتعطيها الفرصة لتعبر عن وطنيتها من خلال الدفاع عن القميص الوطني ضمن المنتخبات الوطنية،فلا يعقل أن نضطر التنقيب على لاعبين داخل فرق مغمورة,في الوقت الذي تتوفر فيه على طاقات ومواهب جاهزة يمكنها أن تعطي الإضافة وتدعم الطاقات المحلية في كل المنافسات.
حان الوقت،لفتح هذا الملف،والتعامل بجدية مع المواهب المغربية المغتربة مثل مرواني،وإعطائها الفرصة لتقديم ما تتوفر عليه من مهارات وإمكانيات لفائدة الكرة الوطنية ،التي يمكنها أن تصبح من المنتخبات القوية،لو فتحت الباب لمواهبها التي تمارس خارج الحدود،
