مكتب بنسليمان /صوت العدالة
اصبح انتشار النفايات في الآونة الأخيرة يشكل هاجسا كبيرا بالنسبة للساكنة السليمانية ،في جل الشوارع والأحياء أصبحت غارقة بالازبال، الشيء الذي يؤرق الساكنة ويهدد سلامتها، وصحتها.
فالشركة يجب ان تعمل وفق العقد المبرم بينها وبين المجلس الجماعي للتدبير المفوض لقطاع النظافة بالمدينة وكدى التزامها بدفتر التحملات
فهناك إخلال بهذه الالتزامات المتمثلة في : نقص على مستوى المعدات والآليات فالحاويات غير كافية هذا بالإضافة إلى تجديد أسطولها من شاحنات ضاغطة وغيرها من الآليات ……،
والالتفاتة للعنصر البشري الذي يعد الركيزة الأساسية في هذه العملية ،وتحسين وضعياتهم المادية، والاجتماعية .
في المقابل أمام هذا الوضع الغير الصحي فالساكنة السليمانية تعيش وضعا لا يحسد عليه في ظل صمت السلطات المعنية بالشأن المحلي في التتبع والمراقبة و اتخاد الإجراءات اللازمة الضرورية .
متسائلة عن عدم تفعيل الجزاءات المنصوص عليها في عقد التدبير المفوض وكذا عن سر غياب أي رد فعل من طرف المسؤولين والمنتخبين على حد سواء أمام مظاهر الاختلالات
ان الوعي بضرورة مواجهة هذه المعضلة، اصبح اليوم مسألة ضرورية وملحة قبل وقوع الكارثة .
فواقع الحال لايبشر بخير في ظل استشراء هذه الظاهرة.
لذا يجب انخراط جل مكونات المجتمع المدني في مواجهة التحديات من جمعيات مهتمة بالمجال البيئي والمسؤولين والمنتخبين والساكنة من اجل إنقاذ ما يمكن انقاذه
وتفعيل الإجراءات من اجل تجاوز هذه المعضلة والحد من تفاقمها.
