صوت العدالة – ايمان زهير/ صحفية متدربة
مع بداية العام الجديد، شهد حي مولاي رشيد سيدي عثمان، وبالضبط ساكنة لالة مريم، أمس الاثنين 3 يناير 2021، وفاة مسن معاق، جراء البرد الشديد وبقائه في الشارع .
فبين محطات المآسي والأحزان، نجد صراع لا ينتهي سببه النسيان وغياب الرقابة والأمن، فئات عمرية أصبحت عرضة للشارع، بين الجوع والمذلة تتصارع مع الحياة والتشرد، في ظل الاهمال الذي تتحمله الدولة بكل مكوناتها .
فاليوم توفي هذا المسن، غدا سنفقد طفلا او شابا، وهكذا ستدور العجلة أن لم يكن هناك تدخل عاجل وحازم في وجه هذه الفئة، والتي أصبح الأطفال بها تحت وطأة العصابات تستغل ضعفهم بأبشع الطرق والوسائل، للأسف كل هذا يحدث ويقع على مرأى ومسمع الجميع لكن لا نجد، اي جهة تحرك ساكنا من إنقاذ هؤلاء الأطفال والشباب والمسنون فما تعرفه المنطقة، وصمة عار في حق الإنسانية.
