صوت العدالة
تداول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي شريطا، يظهر فيه شباب القرية الرتبية، التابعة ترابيا الى جماعة الحوافات التي يرأسها عبدالنبي عيدودي، وهي التي شهدت اشغال تأهيل بملايين الدراهم فيما يخص البنية التحتية، من تتريب وتزفيت الشوارع، وشبكة التطهير السائل والانارة العمومية، وهي الاشغال التي تعرف اليوم العديد من الانتقادات من طرف الساكنة، موجهة بشكل مباشرالى الذين سهروا على هذا التأهيل الذي لم يرق الى تطلعات الساكنة والى حجم الاموال التي صرفت هناك.
الشريط المتداول يظهر شبابا غاضبين على سياسة رئيس الجماعة، الذي لم يتمكن من توفير ملعب رياضي بالقرية التربية التي صرفت عليها الملايير، في ضرب سافر لحق شباب القرية في ملعب رياضي للمارسة هوايتهم التي قد تحميهم من الارتماء في احضان المخدرات واشياء اخرى لعدم وجود مرافق لتفريغ طاقاتهم واحتضانهم لتنمية قدراتهم البدنية والثقافية، وطالب شباب القرية الرتبية رئيس الجماعة بفتح ملعب القرب الوحيد، الذي ظل مغلقا لاكثر من 3 سنوات، في وجه ابناء القرية الرتبية، واعفائهم من اداء مبلغ 100 درهم شهريا مقابل استغلاله، كون هؤلاء لا دخل لهم، بل هم فقط طلبة وتلاميذ، وتاهيل ملعب القرية الرتبية الذي صرفت عليه الملايين واصبح خرابا، علما ان هذا الملعب قد سبق ان تعرض للتخريب من طرف غرباء في سنة 2016، وتقدم رئيس الجماعة بشكاية في الموضوع لدى رجال الدرك الملكي في الموضوع.
وجاء في الشريط ،الذي عرف انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، ان اللعبة انتهت وظهرت حقيقة العديد من الاشياء، حيث قال احد الشبان” باغيين يتسمسرو فينا، حنا غير شباب وطلبة” واضاف ذات الشخص”ما كاين لا انتخابات لا والو” وهي اشارة الى من يتهم هؤلاء بانهم مدفوعين من جهات معادية للرئيس الحالي، في حين يطالب هؤلاء بحضور رئيس الجماعة الى القرية للوقوف عن قرب من معاناة شباب القرية الرتبية.
ووجه العديد من ساكنة القرية الرتبية انتقادات شديدة اللهجة إلى رئيس الجماعة، بسبب الاشغال التي انجزت بالقرية، والتي تعرف الكثير من الاختلالات “حسب نشطاء جمعويين”، اذ لم تنقذ اشغال التأهيل القرية الرتبية من الغرق كلما أمطرت السماء، حيث تتحول الشوارع الى برك مائية.
وفي سياق متصل استغرب شباب القرية الرتبية والقرية المرضية ودوار درقاوة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي من سلوك من يتولى تدبير شؤون الجماعة، متسائلين كيف يتنقل الرئيس بين دواوير الجماعات والتقاط الصور كمنتقذ لها من “الغيس” وفك العزلة في حين ان العديد من سكان الدواوير التابعة للجماعة يعيشون في عزلة تامة بعد الامطار التي عرفتها المنطقة.
هذا وفي جوابه على ما نشر في صفحات عدة حول الوضعية التي تعرفها دواوير الجماعة وخاصة القرية الرتبية، اعاد رئيس الجماعة نشر صور متعددة للقرية الرتبية ومركز الحوافات وبعض الشوارع، كرد على اتهامات هؤلاء، موضحا ان الحوافات افضل من الدار البيضاء.
