الرئيسية شكايات المواطنين رسالة تظلم من مفتشة شرطة ممتاز الى المدير العام للأمن الوطني لانصافها من الحيف والظلم الذي لحقها..

رسالة تظلم من مفتشة شرطة ممتاز الى المدير العام للأمن الوطني لانصافها من الحيف والظلم الذي لحقها..

IMG 20210108 WA0048.jpg
كتبه كتب في 8 يناير، 2021 - 7:54 صباحًا

محمد البشيري- عبد القادر السباعي

صوت العدالة

هي خطوة بطابع الجرأة الغاية منها تحقيق الإنصاف، وما طالها من الحيف دون سند او مبرر منطقي مقبول، لتستعرض من خلالها العديد من الأحداث والوقائع التي تراها المشتكية كافية لتحريك الملف وتحقيق ايسر قدر من الإنصاف، خاصة وان تاريخها المهني وسجلها حافل بالعطاء والتضحيات الأجسام.

رسالة تظلم وشكوى من موظفة الشرطة (ح. د) برتبة مفتش شرطة ممتاز بمصلحة حوادث السير عين الشق، موجهة إلى السيد المدير العام للامن الوطني، احترمت المشتكية من خلالها السلم الاداري، لتوجه صرختها المفعمة بكل معاني الاحساس بالحيف والحكرة، وتعلنها صراحة شكلا ومضمونا، وبدون مقدمات أن حرمانها دون غيرها من الترقية لم يكن منصفا اطلاقا، وهي التي ترى أن سجلها وما يحمله من حسن السلوك والانضباط كاف جدا، مع استيفائها لجميع المعايير.

رسالة تظلم المرفوعة الى السيد المدير العام للأمن الوطني، جاءت في سياقها العام في اطار التواصل المباشر مع القيادة، والتي تتوخى منه الاطلاع على ملفها المهني الموصوفة بالكفاءة، لتحقيق الإنصاف ودفع ما وصفته الشكاية و التي تتوفر الجريدة على نسخة منها بالحيف الادراي بعد حرمانها من العديد من الإمتيازات، والتي كان آخرها تأخر الترقية لمدة تجاوزت 15سنة.

الرسالة الموجهة لإدارة الأمن الوطني في شخص مديرها العام، حملت في طياتها العديد من الوقائع الخطيرة والملفتة الانتباه، حيث ذكرت المشتكية في ذات الصدد انها تعرضت من قبل مسؤولين امنيين العديد من التجاوزات التي مست شخصها وموقعها المهني، بدء بالتزوير في المحاضر مع المساس بحياتها الشخصية الذي تجاوز كل التوقعات، وتخطى جميع الاعراف، وهو ما تمثل في قدح امرأة محصنة و عدم تقديم المساعدة لشخص في خطر محدق.

وتضيف المشتكية في ذات الوثيقة أن ظلم مديرية الموارد البشرية لم يكن مستندا لمبرر منطقي، علما انها مشهود لها بالكفاءة و المردودية، وقد اقترن سجلها المهني بما يسمح لها ويخول لها أن تحضى بالترقية والامتياز ات المكفولة بحق القانون، مع العلم انها تحصلت على نقطة20/20 كنقطة سنوية، وهو ذات المعيار المعمول به.

وتؤكد المشتكية أن تضحيات جهاز الشرطة، وما يقدمه من نكران الذات في خدمة الوطن وتكريس الحس الأمني المحفوف بالعيد من الاكراهات، ليس مجرد راتب مادي صرف، بل يقتضي التحفيز على المستوى المعنوي لبذل المزيد من العطاء.

وفي نفس السياق، يذكر أن الشرطية المعنية، قد ضحت بحياتها لإنقاذ مواطنة في حالة خطر محدق، لكن عوض ترقيتها و تكريمها، جاءت الوقائع على عكس الانتظارات، حيث تم اقصاؤها في كل المناسبات دون أن تحضى كغيرها بالترقية، علما ان اخر ترقية لها كانت بسنة 2006.

هي رسالة اذن تنتظر النظر فيها لتحقيق الجزء الأيسر من الإنصاف، وادراج ملفها للمعاينة من قبل الادارة العامة للامن الوطني.. فالشرطة كجهاز له من المميزات ما يجعله يحضى بالالتفاتة النوعية، ففيه اجتمعت كل القيم النبيلة وأكثرها وضوحا التضحية ونكران الذات.

و التزاما بمبدأ المصداقية والشفافية والحياد بعيدا عن أي مغالطات ، يبقى موقعنا وفي إطار الحياد الإعلامي، المشروط مفتوحا للجميع من أجل الرد، إحتراما لكل الآراء، ومحاولة لكشف الحقائق، بدون زيادة أو نقصان.

مشاركة