تنقيل العميد العربي المزوزي المشهود له بالكفاءة والحس الإنساني لدى ساكنة اسباتة بالبيضاء.

صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي

عرف تنقيل عميد الدائرة 23 بسباتة العربي المزوزي، تذمر العديد من الساكنة والجمعويين، نظرا لما ألفوه في هذه الشخصية الامنية من صرامة وحنكة وتواصل وسرعة استجابة، طيلة أيام الخدمة، وخصوصا في فترة الحجر الصحي بسبب فيروس كوفيد 19، حيث بقيت دموع العميد العربي المزوزي وهو ينادي الساكنة من أجل التزام بيوتهم، راسخة بين أعين ساكنة حي اسباتة والدارالبيضاء، والمغار بة ككل، نظرا لتفاعله الايجابي في إقناع الساكنة بخطر الفيروس، وهو ما جعل ساكنة الأحياء تستقبل العميد العربي المزوزي ومرافقيه بالورود والنشيد الوطني.
وتجدر الاشارة أن الجرائد الوطنية و مواقع التواصل الاجتماعي، ما زالت تحتفظ بنداء العميد العربي المزوزي وهو يعمل من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وتشهد بتفانيه في العمل ومعالجة جميع المشاكل المطروحة داخل دائرته،  فالعميد المزوزي قضى سنوات عديدة بالمصلحة المذكورة بثراب عمالة بن امسيك، جعلت منه اطارا امنيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إلا أن خبر نقله بالإشراف على رأس دائرة الطريق السيار قطاع أمن أنفا ، فاجأ العديد من فعاليات منطقة بن امسيك نظرا لما عهدوه في هذه الشخصية الأمنية من حس إنساني وأمني.