الرئيسية أحداث المجتمع تشييد مراكز وخلق فضاءات إيواء للأشخاص بدون مأوى بإقليم الصويرة أصبحت ضرورة ملحة ومستعجلة لمواجهة التقلبات المناخية الصعبة.

تشييد مراكز وخلق فضاءات إيواء للأشخاص بدون مأوى بإقليم الصويرة أصبحت ضرورة ملحة ومستعجلة لمواجهة التقلبات المناخية الصعبة.

IMG 20210115 WA0023.jpg
كتبه كتب في 15 يناير، 2021 - 10:11 صباحًا

صوت العدالة – عبد الحكيم رضى

فبعد المبادرة التي اقدمت عليها المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الشباب والرياضة) بالصويرة ودلك بتهيئة المركب السوسيو رياضي للقرب المندمج مولاي رشيد لكي يستظيف الأشخاص بدون مأوى وفي وضعية الشارع وفي إطار الانخراط المتميز لهذه المديرية في هده المبادرة التي تتجلى في إيواء هده الشريحة من المجتمع بشراكة مع السلطة المحلية وجمعيات المجتمع المدني بهده المدينة.

علما ان خلال موجة البرد القارس وأمطار الخير التي تعرفها بلادنا هذه الفترة وفي ظل جائحة كورونا التي تجتاح العالم تعتبر هذه المبادرة الإنسانية والتي تدخل في إطار سياسة قطاع الشباب والرياضة في البرامج والأنشطة الإجتماعية من المبادارت الانسانية التي تحسب لهده المديرية كسبقاتها من المبادارت…..

فمع حلول فصل الشتاء بتقلباته المناخية الصعبة يعيش عدد من الأشخاص بدون مأوى ظروفا إنسانية صعبة خلال أيام هذا الفصل وذلك راجع إلى الانخفاض الكبير في درجة الحرارة فيشتد البرد في هذه الفترة المتزامنة مع التساقطات المطرية مما يعمق من معاناة الشريحة من المجتمع إنها فعلا مأساة إجتماعية وإنسانية بكل المقاييس مع برودة الطقس وصعوبات المبيت في العراء وتراهم يتخذون الشارع والفيافي مأوى لهم بجميع ربوع الإقليم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء لقضاء ليلة في جحيم البرد القارس ترتجف أجسادهم دون غطاء وتحت التساقطات المطرية والتقلبات الجوية من صقيع ورياح وعواصف مختلفة.

إنه نداء نوجهه لكل الفاعلين المعنيين بحقوق هذه الفئة من مجتمع مدني و هيئات حقوقية وسلطات المحلية للتدخل العاجل والتفكير في إنشاء مراكز الإيواء والعناية بهذه الفئة بجل مناطق الإقليم وتوفير فضاءات إيواء لهذه الشريحة التي تعيش حياة الشارع وظروف صعبة وتحتاج للرعاية مما يتطلب تظافر جهود الجميع للتغلب على الظاهرة ومعالجتها آنيا.

مشاركة