الرئيسية غير مصنف المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعدل يدعو المهندسات و المهندسين أعضاء النقابة الوطنية للعدل للدخول في الإضراب الوطني الانذاري يوم الاربعاء 13 يناير 2021

المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعدل يدعو المهندسات و المهندسين أعضاء النقابة الوطنية للعدل للدخول في الإضراب الوطني الانذاري يوم الاربعاء 13 يناير 2021

AfvwOzldRYaRDn1y8IY80JQFnWzM69J4fSE9nTLr 1.jpeg
كتبه كتب في 13 يناير، 2021 - 3:26 صباحًا
عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعدل المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعا يوم الاثنين 11 يناير 2021 ،عن بعد، في زمن الردة الحقوقية و انتهاك الحريات النقابية بقطاع العدل ، قدم خلاله الكاتب العام عرضا مفصلا عن الوضع التنظيمي و آخر المستجدات القطاعية . بعد ذلك انصب النقاش حول تقرير رئيس رئاسة النيابة العامة أمام مجلس النواب حول السياسة الجنائية و تقرير المفتشية العامة لوزارة الاقتصاد و المالية حول تجهيزات مقر المعهد العالي للقضاء الجديد ليتم تأجيل تعميق النقاش في التقريرين الى اجتماع مقبل، و امتد النقاش الى الوضع غير الطبيعي الذي يعرفه تسيير مرافق الوزارة مركزيا نتيجة تراكم الأخطاء القاتلة للوزير و أعضاء ديوانه، و التي ستمتد آثارها و لسنوات على مرفق العدالة، و وقف أعضاء المكتب الوطني عند تحويل قسم التجهيز و المعدات الى إقطاعية للمسؤول عنه، آخر فصوله الحملة الممنهجة للتصفية الإدارية للموظفين المكلفين بمهام السياقة بإخضاعهم لنظام السخرة واعتماد أساليب قمعية إدارية متخلفة حتى عن سنوات الأربعينات من القرن الماضي، مستعينا بخطاب الرداءة، للتغول على من يتقاضون الحد الأدنى للأجور في الوظيفة العمومية ، و بعد ذلك تم التعرض لملف التعويضات أطر هيئة المهندسين العاملين بقطاع العدل و الحملة الممنهجة لقوى مقاومة تحديث الادارة القضائية و رقمنة إجراءات هيئة كتابة الضبط بالمحاكم بناء و تجديد و صيانة بنايات المحاكم التي تستهدف عرقلة الحل الجذري و بأثر وجعي، اعتبارا لكون التعويضات المغتصبة و بدون وجه حق للمرسوم 2.10.500 ، انعكاساتها المالية جد ضعيفة أمام أعباء المهام المهنية لمهندسات و مهندسي العدل، و بعد ذلك أكد أعضاء المكتب الوطني المتدخلين على خطورة استمرارية وزير العدل و المسؤولين الاداريين المرتبطين به على توظيف السلطات الادارية المخولة لهم لقمع مناضلي النقابة الوطنية العدل و استئصال “ك . د. ش” من المشهد النقابي قطاعيا و اجتثاث العمل النقابي الحق خدمة لأجندة التحالف الطبقي المسيطر، في خرق سافر لجميع القوانين المغربية و المواثيق الدولية، و أجمع جميع أعضاء المكتب الوطني على تأييد موقف قيادة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من القضية الفلسطينية، ليتم الاتفاق على البرنامج النضالي المرحلي و يقرر ما يلي :

1- يهنئ الشعب المغربي بدخول السنة الامازيغية 2971 و يتمنى التنزيل الفعلي للغة الامازيغية كلغة وطنية.


2- يجدد رفضه لمشروع التنظيم القضائي اللادستوري، و يؤكد على ضرورة تقنين اللغة الامازيغية كلغة للتقاضي و إحداث مجلس الدولة كضمانة لدولة الحق و القانون و احترام حقوق الاقليات خاصة اليهود المغاربة المقيمين بالبلاد في تقنين القضاء العبري و ليس بتدشين لوحة التشوير للغرفة العبرية بالدار البيضاء خارج قانون التنظيم القضائي و التي كان من الممكن للمدير الفرعي ان يقوم بها .


3- يطالب وزير العدل بفتح تحقيق في السلوكات الادارية الشاذة لرئيس قسم التجهيز و المعدات في حق الموظفين المكلفين بالسياقة بفرض نظام السخرة عليهم ، في إجهاز كامل على حقوقهم الني يضمنها النظام الاساسي العام للوظيفة العمومية ، و يبقى استفساره الأخير لأحد الموظفين المنتمين للنقابة الوطنية للعدل فضيحة ادارية بجميع المقاييس، اذ لا يحمل لا صفة المسؤول الموقع عليه و لا خاتم الوزارة و لا شعارها ولا رقم التسجيل بمكتب الضبط، معتبرا نفسه أصبح يتصرف في ضيعته الخاصة ، مما يؤكد أننا أمام نشأة الباطرونا الادارية بقطاع العدل تنزيلا لمشروع اصلاح الادارة لوزير الوظيفة العمومية السابق .


4- يعلن تضامنه المطلق و اللامشروط مع الموظفين المكلفين بالسياقة بالحصول على تعويضاتهم بالتنقل المجمدة و لسنوات خصوصا و أن وضعهم الإجتماعي جد حرج ، و التي يمعن عن قصد المسؤول عن قسم التجهيز و المعدات في التماطل في توجيه الوثائق المثبتة للتنقل الى مديرية الميزانية و يحمل وزير العدل مسؤولية التسيب الاداري بهذا القسم، و أن قمع مناضلي النقابة الوطنية للعدل ليس هو البديل و لن يزيدهم الا تشبثا بحقوقهم و بإطارهم النقابي المكافح .


5- يطالب رئيس رئاسة النيابة العامة بدعوة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالاستماع الى جميع المسؤولين عن تدبير مصلحة السيارات و الوقود و كذا مستودع التجهيزات المكتبية بسلا، و يجدد طلبه بالكشف عن مصير تقرير المفتشية العامة لوزارة العدل حول تدبير المصلحة المكلفة بحظيرة السيارات الذي أجري تبعا لتعليمات الوزير السابق للمفتش العام لوزارة العدل بفتح تحقيق دقيق و معمق بشأن وضعية حظيرة السيارات.


6- يجدد رفضه لمعايير ” البناشي” للترقية بالاختيار التي يقرها وزير العدل التي تعتبر عملية اعتداء مادي على استحقاق و مبدئي المساواة و تكافؤ الفرص، و يحمله مسؤولية آثارها السلبية الخطيرة على تخليق الادارة القضائية و كأن هناك من يعاني من صعوبات قرائية و تعثر في استيعاب مضامين النصوص القانونية للوظيفة العمومية .


7- يؤكد ان المطلب الشرعي للمهندسات و المهندسين بقطاع العدل للاستفادة من تعويضات الحساب الخاص وفق مقتضيات المرسوم 2.10.500 و بأثر رجعي مطلب مركزي ضمن ملفنا المطلبي ، و على وزير العدل تحمل مسؤولية تصحيح خطأ الادارة بنسخ المرسوم اعلاه دون الاحتفاظ بحق المهندسين في التعويض الذي اصبح حقا مكتسبا ابتداء من تاريخ مصادقة حكومة عباس الفاسي عليه و نشره بالجريدة الرسمية .


8- بدعو الى دسترة و تقنين الحوار الاجتماعي على المستوى الوطني و القطاعي ضمانا للأمن الاجتماعي وحتى لا يصبح خاضعا لمزاجية أعضاء الحكومة و الباطرونا، و يعتبر ان مشروع قانون النقابات يؤسس لإضعاف النقابات القطاعية و يفرغ التفاوض من جدواه .


9- يطالب رئيس الحكومة بمراجعة المرسوم 2.59.200 الخاص بانتخاب أعضاء اللجان الادارية المتساوية الأعضاء في الوظيفة العمومية، و ملاءمته مع القوانين العامة المنظمة للانتخابات خصوصا و أن ممثلي الموظفين أعضاء ناخبين و منتخبين لانتخابات اعضاء مجلس المستشارين، و العمل على توفير جميع الضمانات بعدم التدخل بعض المسؤولين الاداريين بإفساد انتخابات اللجان الادارية المتساوية الأعضاء بقطاع العدل .


10- يدعو جميع المهندسات و المهندسين أعضاء النقابة الوطنية للعدل للدخول في الإضراب الوطني الانذاري يوم الاربعاء 13 يناير 2021 ، و يفوض للجنة هيئة المهندسين التابعة للنقابة الوطنية للعدل جميع الصلاحيات لبرمجة المعارك النضالية حتى تحقيق الملف المطلبي لهيئة المهندسين بقطاع العدل .


11- يدعو جميع مناضلات و مناضلي النقابة الوطنية للعدل لإبداع جميع الاشكال النضالية تضامنا مع المعارك المشروعة لأطر هيئة المهندسين، لأن ملفهم المطلبي جزء لا يتجزأ من ملفنا المطلبي العام، و لإسقاط جميع أشكال التحكم و الاستبداد الاداري و الإجهاز على الحريات النقابية بقطاع العدل .
المكتب الوطني

مشاركة