زكرياء بلحاجوج / تاوريرت
تعتبر بطائق الانعاش الوطني امتياز سنته الدولة المغربية لتستفيد منه الفئات المعوزة وبعض الحالات المنتمية لذوي الاحتياجات الخاصة، هدفها التخفيف من هول البطالة المستشرية في المجتمع، إلا أن بعض المنتخبين بمدينة تاوريرت جعلوها مصدر اغتناء ومورد مالي غير مصرح به، مما جعل عددا من متتبعي الشأن العام المحلي وبعض جمعيات المجتمع المدني تطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا الملف الذي أزكم الأنوف وأصبح حديث من لا حديث له.
ألم يستحضر يوما بعض رؤساء الجماعات الترابية بإقليم تاوريرت، فهل حاول السادة رؤساء الجماعات الذين يهمهم الأمر، يوما ما مراجعة لائحة المستفيدين من هذه البطائق؟ خاصة وأن هناك منتخبون وموظفون وووو يستفيدون من هاته البطائق ولا يقومون بأي عمل سوى الحضور في آخر كل شهر من أجل استخلاص الراتب الشهري سواء بأسمائهم أو بأسماء مستعارة، ألم يكلف هؤلاء أنفسهم عناء استدعاء جميع تلك الأسماء المستفيدة من بطائق الانعاش الوطني في اجتماع خاص للتعرف على هويتهم وحالاتهم الاجتماعية التي يستفيدون بموجبها من أموال دافعي الضرائب؟ في حين أن هناك من هو في أمس الحاجة إليها وسبق لبعضهم وأن تقدموا بطلبات في الموضوع، إلا أنها بقيت بدون جواب إلى حدود كتابة هذه السطور، وهي مناسبة كذلك ندعوا من خلالها السلطات الخروج بتوضيح فيما يروج بمواقع التواصل الاجتماعي بخصوص هذا الملف
لنا عودة
