عبد الكريم الحساني صوت العدالة
في إطار حملاتها المتواصلة للحد من إنتشار الجريمة بشتى أنواعها وخاصة الإتجار في المخدرات وتجارة الأقراص المهلوسة والتي غالبا ما تكون سببا في المشاجرات وإلحاق خسائر مادية بملك الغير مع العنف ضد الأصول والسرقات، والسرقات بالعنف وتنفيدا لتعليمات المديرية العامة الوطني والتي تحث المصالح الأمنية بمختلف تلاوينها على إستثبات الأمن وتأمين مرور ليلة رأس السنة بأخف الأضرار تزامنا مع الحجز الصحي الذي تفرضه حالة الطوارئ الصحية .
وعلى إثر ماسبق دكره و بإشراف رئيس منطقة البرنوصي ، تجندت كل مكونات المنطقة الأمنية سيدي البرنوصي من شرطة قضائية وأمن عمومي وفرقة كوكبة الدراجين قبل حلول رأس السنة بإستنفار أمني غير مسبوق تمت من خلالها مداهمة عدة أوكار تجار المخدرات وإعتقال جل المتورطين في بيع وحيازة المخدرات بشتى أنواعها وبيع الخمور بدون ترخيص سواء على مستوى كريان الرحامنة والأحياء المجاورة ،فبعد توصل فرقة مكافحة المخدرات بإخبارية تفيد على أن فتاة تقوم بترويج الأقراص المهلوسة على الناشئة والمدمنين و الملقبة ب” بيسطة” تجندت فرقة مكافحة المخدرات وبناء على الأوصاف التي توصل بها عناصر الفرقة ثم إيقاف المشتبه بها وبحوزتها كمية مهمة من الأقراص المهلوسة. ناهيك عن إعتقالات بالحملة في صفوف المعربدين والمبحوث عنهم بموجب برقيات بحث سواء وطنية أو محلية.
وهذا وتوصلت فرقة كوكبة الدراجين تايمكس ليلة رأس السنة بإخبارية مفادها أن أحد الاشخاص من ذوي السوابق العدلية معروف بمزاولته نشاطه المحضور يتواجد على مستوى دوار بيه . على إثر الإخبارية إنتقلت فرقة الدراجين على وجه السرعة ، وقامت بمباغتة المعني بالأمر وبعد تفتيشه ثم العثور بحوزته على كمية مهمة من الأقراص ، كانت موجهة المستهلكين بالإضافة إلى سكين من الحجم الكبير ومبلغ مالي متحصل عليه من المبيعات.
العملية التي قادها رئيس المنطقة رفقة رئيس الشرطة القضائية والعميد المركزي بمعية رئيس الهيئة الحضرية وبتعاون مع رئيس الإستعلامات العامة ، والتي شملت عدة نقط مركزية بالمنطقة من أجل استتباث الأمن ،و اتسمت العملية بالصرامة والجدية .
ونحن نتجول في الأزقة والشوارع بمجال ثراب عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي،سيدي مومن ، نصادف في كل جولاتنا وقوف رجال الأمن وشرطة المرور في كل مكان وبجميع السدود الأمنية والقضائية بالمنطقة سواء على مستوى سيدي البرنوصي وسيدي مومن .تقوم بتطبيق القانون في حق المخالفين ،واعتقال كل الخارجين عن القانون.
هدا و ثم وضع جميع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحت الذي يجري تحت إشراف النيابة المختصة مع التقديم كل حسب المنسوب إليه
