الرئيسية أحداث المجتمع البرلمانيون يتساءلون: أين هو اللقاح؟

البرلمانيون يتساءلون: أين هو اللقاح؟

majlis.jpg
كتبه كتب في 20 يناير، 2021 - 11:23 صباحًا

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

تساءل البرلمانيون عن سبب ارتباك حكومة العثماني بخصوص لقاح كورونا،الى درجة أن البعض بات مقتنعا أنه لن يكون هناك لقاح،وأن ما تروجه ووارة الصحة ما هو الا كلام للاستهلاك الاعلامي.

العثماني أكد  في الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة أمس الثلاثاء،أن الدولة مستعدة لتسلم اللقاح،ولها كل الامكانيات المالية والتقنية لذلك،مؤكدا،أن عملية التلقيح ستنطلق بمجرد تسلم اللقاح.

لكن،ممثلي الأمة في نفس المؤسسة يعتبرون،كلام رئيس الحكومة غير كاف وغير مبرر،معتبرين ذلك،ضحك على المغاربة،فهذا عبد اللسلام اللبار،رئيس الفريق الاستقلالي يخاطب العثماني قائلا ” ” متى سنلقح و اين هو اللقاح و أي نوع من اللقاح اخترتم .. السيد وزير الصحة قال لنا أننا سنصوم رمضان بخير و على خير و فيناهو .. اليوم المغاربة ينتظرون منكم تقولو لينا متى يتم اللقاح حتى ولو بعد عام لأن المغاربة ولفو الصبر خصهوم غي الصراحة وماضحكوش عليهوم”.

كما خاطب اللبار رئيس الحكومة بنرة غاضبة : “أنتم حكومة فاشلة و غتقتلو المغاربة لأن الدواء داخل فالأمن القومي للبلاد … صرحتم لنا بأنه في 15 دجنبر غنبادو التلقيح في حين أن منظمة الصحة العالمية لم تصادق على لقاح سينوفارم إلا في 31 دجنبر ، و صرحتم أيضا السيد رئيس الحكومة بعظمة لسانكم أن المغاربة غيكونو من 10 دول الأوائل .. واش عارفين اننا اليوم كاين 31 دولة لي بدات و 7 دول أخرى فهاد الاسبوع غيوصل ليها اللقاح ومصاب نكونو من 100 الأوائل .. هادشي كامل كيفقد المصداقية ديال الحكومة و تصريحاتكم”.

فأين هو المشكل إذن؟ هل هناك ما يمنع من تسلم اللقاح من الصين؟ أم أن الأمر يتعلق بترتيبات أخرى تتم في كواليس وزارة الصحة ووزارة الخارجية؟

مهما تكن الأسباب،المغاربة ينتظرون اللقاح،باعتباره الحل الوحيد لوقف اكتساح كورونا اللعين،ووزير الصحة نفسه لا يعلم تاريخ تسلم اللقاح،وانطلاق عملية التلقيح بالمغرب،هذا في الوقت الذي شرعت فيه أكثر من 30 دولة تلقيح مواطنيها ومسابقة الزمن ،خاصة بعد ظهور السلالة الجديدة،التي تتطور بشكل غريب.

 المستشار البرلماني مربوح الحو نفسه وجه نفس السؤال للعثماني قائلاً : ” المغاربة اقتربوا من فقدان الأمل في لقاح كورونا بسبب ضعف التواصل الحكومي و انفتاحها على المجتمع حيث لم تقدم أي توضيحات أو شروحات بخصوص القضايا المرتبطة باللقاح”.

العثماني،وكعادته،حاول طمأنة المستشارين وعبرهم المغاربة ،مؤكدا   أن الحكومة على أتم الإستعداد لانطلاق حملة التلقيح لكن “السلعة مازال ما وصلات” ،لتبقى الصورة غامضة،وتستمر القراءات ،في انتظار تلريخ جديد أو تصريح جديد.

مشاركة