الامطار وبرودة الطقس لم تمنع المجتمع المدني بسطات من متابعة حسه التضامني لترسيخ ثقافة نظافة الأحياء.

صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي

لم تمنع السياسات و الاحترازات الصحية المطبقة لتفادي الاصابة بفيروس كوفيد19 ، وغزارة الامطار وبرودة الطقس، جمعيات المجتمع المدني ، من الانخراط والمساهمة في تهيئة وتنظيف أحيائها لترسيخ ثقافة الاعتناء بنظافة الأحياء.
وتجدر الاشارة ان مبادرة انخراط 17جمعية من المجتمع المدني من مدينة سطات، تدخل ضمن أعلان جماعة سطات إطلاق نسختها الثالثة من مسابقة “أنظف حي بمدينة سطات”، حيث تعمل هذه الجمعيات باستهداف أحياء معينة ، باعتماد بطاقة تقنية تتضمن مختلف الأنشطة المزمع القيام بها ، حيث ابرز هذا الدور التطوعي للجمعيات، البعد البيئي والتضامني الذي تتحلى به أغلب الأسر السطاتية .
رشيد متروفي رئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات بجماعة سطات، وأحد مؤسسي هذه المبادرة أكد، أن الورش البيئي لمسابقة “أنظف حي” هو فرصة لتوعية الساكنة وتقديم بعض الأفكار الخلاقة لتحسين صورة أماكن سكنهم من جهة، وترسيخ قيم المواطنة البيئية عبر تبني مقاربة تشاركية من خلال مساهمة مختلف الفعاليات بالمدينة في هذا الورش وعلى رأسهم المجتمع المدني عبر مساهمات جماعية أو فردية.