الرئيسية أحداث المجتمع منصة الشباب بوزان، تجمع بين التكوين والمواكبة للشباب الحاملي للمشاريع.

منصة الشباب بوزان، تجمع بين التكوين والمواكبة للشباب الحاملي للمشاريع.

IMG 20201204 WA0114.jpg
كتبه كتب في 5 ديسمبر، 2020 - 12:12 صباحًا

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي

يعد فضاء منصة الشباب بوزان، فرصة لتكوين وتوجيه الشباب الحاملي للمشاريع، في عدة مجالات وقطاعات حيوية، مما سيعود بالنفع مستقبلا على الاقليم، وكذا على ابناء وبنات المنطقة، من خلال توفير مناصب الشغل، بطريقة مباشرة وغير مباشرة، مع المساهمة في الرواج الاقتصادي لاقليم وزان.
بحيث جندت جمعية طنجة مبادرة، المشرفة على تسيير وتدبير منصة الشباب بوزان، مجموعة من الاطر والخبراء، للقيام بعملية تكوين شباب وشابات الاقليم، الحاملين للمشاريع، في مجال المقاولة، بالتركيز على جانب قوتها وضعفها، وطريقة دراسة السوق، فضلا عن الدراسة التقنية والقانونية و المالية للمشروع. لكي يتمكن المقاولون الشباب، من ضمان نجاحهم في حياتهم المهنية.
فقد عملت جمعية طنجة مبادرة، التي يرأسها عبد العزيز ناصر اقلعي، على تكوين حوالي 134 شاب وشابة من ابناء اقليم وزان، على مدى 3 اسابيع، والحاملين للمشاريع، في المجال السياحي، والفلاحي، والصناعي، داخل منصة الشباب، بالنسبة للمستفيدين المقيمين بوسط المدينة، والمناطق القريبة منها، مع التنقل الى الجماعات البعيدة، بتنظيم قافلة افكار المشاريع، بغية تفادي تحملهم عناء السفر، وتبعاته المادية، مراعية بذلك الوضعية الاجتماعية للمستفيدين.
وفي تصريحه لنا اوضح عبد العزيز أقلعي الناصر، بكون الاشكال المعترض، لمجموعة من الشباب المقاولين الحاملين للمشاريع، المستفيدين من دعم المؤسسات العمومية والجمعيات الوطنية، والمنظمات الاجنبية، مسالة تسويق المنتوج، داخل الوطن وخارجه، لذلك حرصت جمعية طنجة مبادرة، على تكليف خبراء، للقيام بعملية المواكبة والتتبع، لحوالي 44 مستفيد ومستفيدة، من دعم المباردة الوطنية للتنمية البشرية، في مرحلتها الثالثة، لمدة 18 شهرا. مما سيساعدهم على التسويق الالكتروني، وعرض منتوجهم، في الاسواق التجارية الكبرى، وجلب الزبناء المغاربة والاجانب، بالنسبة، للمقاولات الخاصة بالايواء السياحي.
كما افاد عبد العزيز اقلعي ناصر، بتقديم حوالي 30 شاب وشابة الحاملين للمشاريع، طلباتهم بمنصة الشباب وزان، بغية استفادتهم من الدعم الخاص بقروض الشرف، والمتراوح بين 20 الف درهم و 80 الف درهم.

مشاركة