الرئيسية آراء وأقلام ظاهرة التحرش الجنسي….

ظاهرة التحرش الجنسي….

sexual assault on college campuses how safe are you 642444 highres.jpg
كتبه كتب في 27 ديسمبر، 2020 - 3:08 مساءً

بقلم: نبيلة سمطي

لعلنا سرنا نلاحظ تزايدا مخيفا في إختفاء الناس وإختطافهم كبارا كانوا أو صغارا فحتى الأطفال لم يسلموا من شهوات بعض الوحوش المفترسة التي تتربص بضحاياها وتنتظر الوقت المناسب حتى تنقض عليها وتشبع رغباتها المنحطة منها،وبعدها إما تتركها وهي بأسوء حالاتها،أو تكمل ماهو أسوء ألى وهو قتلها بأبشع الطرق،نعم إنه شبح التحرش و الإغتصاب الذي سار يطفو على مجتمعاتنا بنسب مرعبة،مالذنب الذي إرتكبه هؤلاء الضحايا حتى يتعرضو لمثل هذه الممراسات الشنيعة التي تنددها وترفضها كل المجتمعات وتحرمها كل الديانات ويدينها و يجرمها القانون لكننا نود من القانون أن يكون أكثر حزما وصرامة لمثل هذه الجرائم التي يمكنها أن تطرق أي باب في أي وقت وبأي مكان،بل إننا نلاحظ أن حتى بعض الأماكن التي وجب من المفروض أن تكون أكثر أمانا مثل المدارس وداخل البيوت للأسف وسط العائلات سارت مسرحا تعرض فيه هذه الوحوش الآدمية إنتهاكاتها وتحطيمها وإغتصابها لكل ماهو في الضحية،فكلنا نعلم أن مثل هذه الجرائم تترك آثارا لا تمحوها السنين على نفسية وجسد الضحية،فكما سلف وذكرت فإن الضحية تكون مختلفة الجنس و السن حسب رغبة الوحش،لكننا نريد تسليط الضوء على الفئة الصغرى والأكثر ضعفا ألى وهي الأطفال،أطفالنا جيل المستقبل وكل آمالنا.ماذنب برائتهم وعفويتهم وعدم وعيهم أو إدراكهم لكل ما يمارس عليهم لما تسرق منهم إبتسامتهم الوردية،سارو يتعرضون لأسوء وأبشع الإعتداءات التي لا يطيق تحملها لا جسدهم الضعيف ولا حتى عقلهم الغير مستوعب لكل هذا،صرنا نسمع بشكل يومي عن إختفاء الأطفال وإغتصابهم والتخلص منهم بطرق مستفزة،مالحل للحد من هذه الظاهرة لأن حذرنا ونصائحنا وإهتماماتنا بهم لن تمكننا وإياهم من النجاة من هذه الوحوش المتربصة لهم،بل حتى نحن الكبار لن ندرك من هذه الوحوش حتى لو كانت بيننا فأغلبهم يكونون أكثر قربا وتحت قناع اللطف والعزلة بعيدا عن كل الشبوهات،نتمنى من القانون أن يجعل من هذه الفئة عبرة لكل من تسمح له أفكاره وغرائزه الوسخة بفعل مثل هذه السلوكات الشنيعة الجالبة لذل والعار ليس إلا،نحن لا نطالب بإعدامهم لأن الإعدام سيكون راحة لهم،بل نريد لهم عقوبة أبدية مع تعنيف يومي مصحوب بكلمات تقطعهم ببطئ داخل زنزانة باردة وسوداء مثل قلوبهم وعقولهم تحت تأنيب مستمر لضمائرهم التي كانت ميثة وهم يتذكرون توسلات ضحاياهم الضعفاء وهم يتلددون بإفتراس أجسادهم الصغيرة مستسلمين لشهواتهم المرفوضة لعلى أمثالهم يتوعدون منهم ويكفون عن التربص بالأبرياء ويكبتون رغباتهم التي لا أجد لها عبارة أسميها لها فهي ليست سوى جريمة من أكثر الجرائم ذلا.

مشاركة