مكتب سيدي قاسم
“… الحصول على الباكالوريا، وولوج الجامعة، ليس امتيازا، ولا يشكل سوى مرحلة في التعليم. وإنما الأهم هو الحصول على تكوين، يفتح آفاق الاندماج المهني، والاستقرار الاجتماعي” من خطاب العرش لجلالة الملك محمد السادس نصره لسنة 2019، تماشيا وانسجاما مع الخطاب الملكي، وفي إطار تشجيع الشباب الحامل للشهادات وديبلومات التكوين، احتضنت قاعة الندوات بالجماعة القروية زكوطة بسيدي قاسم، يومه الخميس 10 دجنبر الجاري، حفل توزيع شواهد نهاية التكوين التي احتضنتها الجماعة باشراف “الانابيك” ومركز”ايزيما”، على المستفيدات والمستفيدين من دورة تكوينية بشراكة مع جماعة زكوطة.
الدورة التكوينية التي استفاد منها حوالي 35 شابا وشابة من أبناء منطقة زكوطة، والحاصلين على شهادة الباكالوريا وما فوق، تاتي في اطارتاهيل الموارد البشرية بالمنطقة لولوج عالم الشغل،حيث استفاد هؤلاء الشباب من 250 ساعة من التأطير والتكوين في 12 مصوغة، المتفق بشأنها مع معهد “ايزيما” للتكوين، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ANAPEC، باعتبارها أكبر وسيط في مجال سوق الشغل.
وتشجيعا لأبناء المنطقة وإعطائهم فرص لولوج عالم الشغل، ووعيه بأهمية التكوين والتأطير لفائدة حاملي الشهادات، انخرطت جماعة زكوطة التي يرأسها عبدالنبي ساليكان، بعدما قام بتوفير ووضع فضاءات الجماعة رهن هؤلاء الشباب، من أجل الاستفادة من مثل هذا التكوين، معتمدا على إمكانيات الجماعة البسيطة، وبمساهمة مؤطرين سهروا على إنجاح هذه الدورة، التي توقفت بسبب جائحة كورونا في شهر مارس، واستأنفت في شهر اكتوبر من هذه السنة.
واعتبر رئيس الجماعة أن هؤلاء الشباب هم مستقبل المغرب، ورأس مال منطقة زكوطة، وأن هاجس جماعة زكوطة، هو تعبيد الطريق أمام أبناء المنطقة لعالم الشغل، الذين يعتبرون من نخبة مجتمع زكوطة، مؤكدا أن الهم الأساسي للجماعة، هو التشغيل، “وليس لدينا خلفية أخرى غير خدمة شباب المنطقة” يؤكد رئيس الجماعة.
وتتويجا لهذا التكوين، الأول من نوعه في إقليم سيدي قاسم، وبحضور المدير الإقليمي ل”الانابيك” وممثل شركة “ايزيما” للتكوين، قام رئيس جماعة زكوطة بتوزيع شواهد نهاية التكوين على المستفيدين من هذه الدورة التكوينية، في جو طبعه الاعتراف بالشكر والعرفان ، لكافة المتدخلين في هذه الدورة التكوينية.
