الرئيسية أحداث المجتمع المجلس الإداري للرابطة الكشفية المغربية يعقد دورته العادية عن بعد ويتخذ حزمة من الإجراءات

المجلس الإداري للرابطة الكشفية المغربية يعقد دورته العادية عن بعد ويتخذ حزمة من الإجراءات

IMG 20201229 WA0095.jpg
كتبه كتب في 29 ديسمبر، 2020 - 11:37 مساءً

عقـد المجلس الإداري في دورة عادية، يوم السبت 26 دجنبر 2020، عن بعد بتقنية Vidéo conférence برئاسـة القائد العام للرابطة وحضور أعضائه، وقد جاء توقيت ومضامين هذه الدورة لإحداث قفزة نوعية، وتخطي الصعوبات التي فرضتها جائحة كورونا.

وفي معرض تدخله، أكد القائد العام في مقدمة تدخله على تمسك الرابطة الكشفية المغربية برسالتها التربوية التي التزمت بها منذ نشأتها، لمواصلة السير برؤيتها الاستراتيجية المتجددة، تحت شعار: ” التربية الكشفية الموحدة استمرارية متجددة ” لتشكل بوصلة تهتدي بها كل التنظيمات الكشفية، لتحقيق التربوية الكشفية وتوحيدها وطنيا، تنفيذا لرغبة الرئيس الفعلي للكشفية المغربية الأمير مولاي رشيد، للحد من تفرقة وتشتت الجهود التي أدت إلى تراجع التربية الكشفية ببلادنا. مستنيرين بتوجهات الملك محمد السادس نصره الله الذي يؤكد على ضرورة وضع الشباب في صلب النموذج الجديد للتنمية. للنهوض بأوضاع الشباب والعمل الجمعوي، وتنمية طاقاتهم الإبداعية، وتحفيزهم على الانخراط في الحياة الوطنية بروح المواطنة المسؤولة.

وتضمنت مقدمة اجتماع المجلس بتقرير إخباري حول الأنشطة التي حققتها الرابطة، تلاؤما مع ظروف الجائحة وحالة الطوارئ التي تحد من تنظيم الأنشطة حضوريا، وأكد المجلس على أن تُستأنف الأنشطة التربوية بطريقة تسمح بمواكبتها عن بُعد لجميع المراحل العمرية، بما فيها الدورات التدريبية لفائدة القادة المتدربين. والأنشطة الفكرية التي تساهم في نشر الثقافة التربوية والكشفية، والحرص على ملاءمة البرامج وفقاً للمتغيرات والمستجدات التي تقررها الدولة.

وتدارس المجلس جدول أعمال هذه الدورة الذي تمحور حول العناصر التالية:

نوه المجلس بالجهود التطوعية التي قدمتها الجمعيات الكشفية لمحاربة فيروس كورونا، ما أدى باستعانة الدولة بخدماتها ضمن الفعاليات التي ستساهم في تأطير عملية التلقيح، التي ستنطلق قريبا.

قرر المجلس اعتماد تصنيف الجمعات العضوة وفق التصنيف الذي تعتمده وزارة الشباب والرياضة، على اعتبار حجمها وانتشارها كجمعيات وطنية/متعددة/ جهوية/ محلية، باعتباره إطارا تنظيميا موحدا، تتسم قواعده بالشفافية والديمقراطية، كي يعمل على أساسه الأعضاء، حسب عدد الفروع المدرجة ببوابة الوزارة، وحسب تصنيفها للجمعيات.

صادق المجلس على تأجيل تفعيل القرار المصادق عليه بالمجلس الإداري السابق والمتعلق بالتواصل مع القادة القدامى لتفعيل دور هيئة الرواد لتصبح من بين مكونات هيكلة الرابطة، إلى ما بعد انزياح مخلفات الجائحة.

وأصر المجلس مجددا على مواصلة توحيد الحركة الكشفية تنظيميا وبيداغوجيا، وتفعيل وحدة المضامين التربوية وعلى رأسها المحتوى التدريبي الذي يتطلب تسييره بالحزم والمصداقية التي تتطلبها الأهداف العامة للرابطة، وعلى كل التوصيات المتعلق بالتدريب الكشفي التي صادق عليها المجلس في دورته السابقة.

كما ناقش المجلس مجددا موضوع التدريب الكشفي، مؤكدا على تجاوز الهفوات التي يمكن أن تؤثر سلبا على مصداقيته، خصوصا في ظل الهجمات اللاأخلاقية التي يطلقها بعض القادة خارج الرابطة، والعمل على مواصلة العمل وفق: دليل نظام التأهيل القيادي” الذي أنزلته بالرابطة الكشفية المغربية بناء على السياسة العالمية لتنمية القيادات.

وأكد المجلس على مواصلة الجهود التنظيمية لتأسيس الجهات العشرة الباقية، ملاءمة مع التقسيم الترابي الوطني، لتتمة الجهات 12 لتكملة هيكلة الرابطة وطنيا وجهويا ومحليا، بتعيين ممثلي القيادة العامة بالجهات، لتأسيس المجالس والمفوضيات الجهوية المتبقية، وانطلاق عملية تأسيس المندوبيات الإقليمية التي ستقوم بتقريب الهياكل التنظيمية من المستفيدين بالفروع المنتشرة بكل جهات المملكة.

وصادق المجلس على مواصلة الأنشطة الفكرية، بعد نجاح الندوتين التي تم تنظيمها خلال الحجر الصحي، التي ساهمت في نشر ثقافة كشفية وتربوية على المستوى الوطني، بالنسبة للأطر الكشفية، وكذلك للمتتبعين للحركة الكشفية عامة.

وتفعيلا للفصل السادس من قانونها الأساسي، صادق المجلس خلال هذه الدورة على انضمام ستة جمعيات كشفية جديدة، وبذلك أصبحت الرابطة تضم 34 تنظيم كشفي، لتتمكن من تجميع شتات جميع التنظيمات الكشفية العاملة بالساحة التربوية الوطنية تحت لواء الرابطة.

قرر المجلس دعم مشروع انجاز المستلزمات الكشفية التي تتوقف عليها العملية التربوية الكشفية، وتعميمها بالفروع والوحدات، واستعمالهما وفقا للمراجع المحددة لكيفية تداولها بطريقة صحيحة، بناء على المنهاج الكشفي الأصلي.

قرر المجلس على احترام مواعيد إعداد البرنامج العام لسنة 2021 باعتماد الخطة التشاركية المتفق عليها، باستحضار كل الفقرات والمضامين المتعلقة بكل مجالات الأعمال والأنشطة التي تحقق البرنامج الكشفي، مع اتخاد كافة الاحتياطات المتعلقة بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي تتخذها سلطات الدولة لحماية المواطنين من جائحة كورونا.

وثمن المجلس الجهود المتميزة التي أثمرت على صياغة الأدبيات التي تحتاج الرابطة في تسيير وتدبير إجراءاتها القانونية والبيداغوجية والتنظيمية، والتي غطت كل الجوانب التي تتطلبها الممارسة الكشفية في صيغتها الأصيلة.

وفي الختام تداول أعضاء المجلس خطوات التحضير للحوار مع الجهات المسؤولة، من أجل السير قدما بوثيرة النقاش الجاد وتسريعه، للتمكن من إيجاد حل نهائي للحركة الكشفية المغربية، لتساهم في التنمية البشرية، خصوصا في صفوف الأطفال والفتية والشباب.

مشاركة