الرئيسية أخبار القضاء السيد وزير العدل بنفس مارطوني رغم الجائحة.. يتوج إنجازاته بأنشطة رائدة جابت أقاليم المملكة…

السيد وزير العدل بنفس مارطوني رغم الجائحة.. يتوج إنجازاته بأنشطة رائدة جابت أقاليم المملكة…

IMG 20201204 WA0089 1.jpg
كتبه كتب في 4 ديسمبر، 2020 - 9:17 مساءً

عزيز بنحريميدة-صوت العدالة-

ليس السهل مطلقا أن تجد رجالا يصنعون المعجزات في ظل الظرفية الاستثنائية الراهنة التي يمر بها العالم، ظرفية مليئة بالاكراهات، وتعتريها الكثير من المعوقات الميدانية التي يفرضها واقع الحال، لكن وزارة العدل تجاوزت كل التوقعات فكانت من بين الوزارات الأكثر نشاطا وحيوية اعتبارا لعدد الأنشطة والادوار الطلائعية التي لعبتها خلال المرحلة.

وزير العدل الحالي.. رجل استثنائي بكل المقاييس، صنع الفارق وجسد حس المسؤولية العالية وأعطى النموذج الحقيقي للمسؤولين في باقي القطاعات، من خلال تعاطيه المرحلي مع كل الملفات ومتابعته المستمرة لجل الاوراش المتعلقة بالمنظمومة، مواكبة وتوجيه وإشراف، وهو الذي لازال في مرحلة متقدمة لم تتجاوز السنة على تنصيبه.

معدل الاوراش في تزايد مستمر، استنادا للأرقام الميدانية، و بالنظر للانشطة المنعقدة باستمرار الرامية لمواصلة درب الاصلاح وتطوير القطاع، عبر استحداث مؤسسات جديدة وفق مفاهيم ورؤى وتصورات تنسجم والتوجه الجديد للمملكة، مع الإشراف الشخصي على بناء ترسانة بشرية مؤهلة لتحقيق الإنصاف وتجويد الخدمات.

منذ اعتلائه للمنصب على هرم وزارة العدل، حول مكتبه إلى مكتب متنقل عبر سيارته اينما حل وارتحل، فقاد ولازال سلسلة التحديث والتطوير، عبر ربوع المملكة، من شمالها الي أقصى جنوب اقاليم المملكة المغربية، من خلال تدشين جملة من المحاكم لتوسيع رقعة الامتداد، وتوفير كل الضمانات الفعلية للمواطن البسيط للولوج للمؤسسات القضائية ايمانا منه بضرورة مأسسة الحق في التقاضي العادل وتقريب الادارة من المواطن.

هي خلفيات تظهر حجم المسؤوليات، وقوة البديهة والحكمة، عبر تواصله الفعال والفعلي مع كل الفاعلينَ بالقطاع للوقوف على قضاء نزيه، وهو الامر الذي تأتى بالفعل بعد تقلده المنصب، بصناعته الفارق، وتسليمه المشعل لمن هم في خانة الاكفاء لينيروا دروب العدالة، ويُسْهموا في بناءِ صَرْح هذا الوطن بإشاعة قيم العدل ومُثُل الحق بين الناس.

تاريخ السيد الوزير كان حافلا بالإنجازات، وهو ما ترك الأثر الإيجابي في المؤسسة القضائية بما لا يثير الشك كأحد الوزارات الاكثر نشاطا وفاعلية في ظل الجائحة رغم كل الاكراهات والظروف، لتكون بذلك مثالا للانضباط والالتزام، وفق توجهات ريادية و مخططات نموذجية يسهر على كواليسها أطر تم إنتقاءهم بعين الخبير المتمرس في خوض غمار التحديات وصناعة الفوارق عبر نهج سياسة الحوار والانصات و وضع الرجل المناسب في المكان المناسب…

وزارة العدل تصنع الفارق في ظل الجائحة.

مشاركة