الرئيسية ثقافة وفنون الأديب المغربي عبد الله مرجان يصدر روايته الأولى تحت عنوان “رحلة العلقم”

الأديب المغربي عبد الله مرجان يصدر روايته الأولى تحت عنوان “رحلة العلقم”

IMG 20201228 WA0056.jpg
كتبه كتب في 28 ديسمبر، 2020 - 6:36 مساءً

صوت العدالة – فن وثقافة


أصدر الكاتب المغربي عبدالله مرجان باكورة أعماله الروائية الموسومة بـ “رحلة العلقم ”، وهي رواية صادرة عن دار الطباعة للنشر والتوزيع الأخوين السليكي بمدينة طنجة، وضع تصميم غلافها الفنان المقتدر الحاج عبدالكريم الأزهر، وقدم لها الناقد والروائي المغربي إبراهيم الحجري بقوله: ” رواية “رحلة العلقم” عبارة عن محكي ينهل من متخيل الذات المهمور بجراح الإنسان المشترك الذي يشكل ” نحن” جزء لا يتجزأ منه، وبغض النظر عن كونه قطعة أدبية شيقة تؤسس مادتها من محنة الذات. وهي تبني مسارها المتعرج بين مطرقة الألم وسندان المعرفة، وتجربة الفرد المكافح من أجل حياة كريمة، فهو ينبع من صميم عالمنا، أقصد محيط الجهة أو الإقليم تحديدا.
وتكاد أغلب الشخوص المؤثثة للسرد تكون مرجعية أفرزها السياق المحلي، سواء من حيث مساراتها، أوتكوينها، أو أساميها، أو الفضاءات التي تتحرك ضمنها، (أم الربيع، أزمور، أولاد أفرج سيدي مسعود، الجديدة، البيضاء، حي القلعة، جامعة أبي شعيب الدكالي، دوار بوسعيدة…) كما أن أكثر المعاناة التي تحفل بها، والرسائل المشفرة تخص الهوية المرجعية الدكالية.
لذلك أعتبر وبدون تحفظ أن هذه القطعة السردية مهما سميناها (رواية، متوالية مسردية ..) تسهم بقسط وافر في لملمة متخيلنا الجمعي الدكالي، وتضع لبنة من لبنات تأسيس الذاكرة الجديدية بكل ما تحمله من حالات وتحولات وملامح قارة أو متغيرة” .
تميط الرواية اللثام عن مجموعة من القضايا المهمة التي نهشت المجتمع المغربي عموما، والدكالي خصوصا، كالفساد الإداري والمحسوبية والانتهازية والظلم والفقر والقهر، وزيارة الأضرحة والتبرك بالأولياء…كما تتوزع أحداث الرواية بين قرية “بوسعيدة ” بالمغرب مسقط رأس طويرة بطل الرواية، وأمكنة وادي أم الربيع، جامعة أبي شعيب الدكالي ،مستشفى موريزكو، أضرحة دكالة..

مشاركة