مكتب صوت العدالة تازة
اثارت خطوة اقدمت عليها جماعة اترايبة في بناء نافورات عمومية بمجموعة من الدواوير ردود افعال متباينة ، بين من اعتبرها إيجابية و بين من ذهب الى اعتبارها نموذج واضح لعشوائية التدبير و التسيير ومثال صارخ لهدر للمال العام،باعتبار ان المتحكم في إنشائها هو
عقلية بعيدة كل البعد عن فلسفة تقليص الفوارق المجالية بالعالم القروي،
فإذا كانت التوجهات الملكية تهدف إلى توفير حاجيات الساكنة من الماء الصالح للشرب، والتخفيف من التباينات الاجتماعية والمجالية، والرفع من نسبة الولوج للماء الصالح للشرب بالوسط القروي ، وتحسين ظروف عيش الساكنة والرفع من مؤشرات التنمية البشرية الخاصة بها، فإن رئيس جماعة الترايبة( ح -ب )ومن خلال أقدامه على انشاء مجموعة من السقايات بعضها عديمة الفائدة ، كما هو حال السقاية التي توجد بدوار هسكورة جماعة الترايبة التي تم بنائها في الخلاء بمكان يبعد عن التجمعات السكنية ، كما هو ظاهر في فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مخالفا بذلك التوجهات الملكية التي أسلفنا ذكرها سابقا .
للاشارة فمثل هذه المشاريع وعوض ان تخفف من معاناة ساكنة الجماعة فانها تزيد منها خصوصا في فصل الصيف، حيث يصطف العديد. منهم خصوصا من الاطفال والنساء ولساعات طوال من أجل قطرات لا تكفي حتى للشرب،
ليبقى التساؤل مطروحا حول دور المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و السلطات المحلية، الغائبة والبعيدة على ما يجري بالجماعة ؟
لاجله هذا كله تتلمس الساكنة من عامل الاقليم
فتح تحقيق واحدات لجنة مختصة لتقصي الحقائق حول ما يجري بجماعة اترايبة ؟
