صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
اكد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بان الحل في دولة ليبيا، لن يكون الا على يد ابنائها الابرار، ومسؤولية المجتمع الدولي، يلزم ان تنحصر في المواكبة، بغية تامين فضاء للتشاور والحوار بين ممثلي جميع الفرقاء السياسيين الليبيين.
وعبر ناصر بوريطة خلال مداخلته يوم الثلاثاء 24 من الشهر الجاري، عن سعادته، باقامة الاجتماع التشاوري لاعضاء مجلس النواب الليبي بمدينة طنجة، والهادف الى دعم التسوية السياسية للازمة الليبية.
معتبرا اجتماع اعضاء مجلس النواب الليبي بمدينة ذات البحرين، يعكس بجلاء حجم الثقة والاطمئنان الذي يحتله المغرب في صفوف الليبيين.
كما ان الاجتماع بطنجة، وفق ناصر بوريطة، يعكس الالتزام الراسخ، للمملكة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره، وتقدير جميع الجهود والمبادرات الهادفة الى حل الازمة الليبية.
من خلال تهييء الظروف لتقريب وجهات النظر بين حوالي 140 من اعضاء مجلس النواب الليبي، ووضع حد للانقسامات الداخلية التي تعرفها ليبيا.
من جهته اكد رئيس الوفد المشارك في الاجتماع التشاوري المقام بطنجة، في الفترة الممتدة ما بين 23 و 25 نونبر 2020، على العلاقة الطيبة والمتميزة التي تجمع المملكة المغربية ودولة ليبيا.
ليتوج اللقاء، بتقديم النائب البرلماني الليبي سالم المهيبي، درع تذكاري لناصر بوريطة وزير الشرون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
للاشارة فقد لمسنا التفاؤل الكبير لدى العديد من اعضاء مجلس النواب الليبي المجتمعين في طنجة، من اجل الخروج بتسوية نهائية، للخلافات القائمة، وبالتالي بناء دولة المؤسسات، لكي تصان حرمة المواطنين وتضمن حقوقهم الاساسية.
