صوت العدالة /قبلاني المصطفى إيطاليا
إن الأحداث والوقائع التي أصبحنا نشاهدها بأعيننا ونسمعها بأذاننا والتي تغطي مساحات واسعة من الفضاء الأزرق؛ عن التحركات التي يقوم بها مرتزقة البوليساريو بالخارج ؛تدعو إلى الإسراع بالتحرك جسدا واحدا من طرف جميع مقومات المجتمع المدني المغربي بالعالم للتصدي بكل حزم لهذه التصرفات المشينة والاعتداءات المتكررة على أبناء الوطن في بلدان إقامتهم .
لقد حان الوقت ليقف المجتمع المدني المغربي بالمهجر وقفة رجل واحد تاركا خلافاته جانبا لتلبية نداء الوطن.
إن المس بكرامة المغاربة ومحاولة التضييق على حرياتهم ودفاعهم المستميت عن الوحدة الترابية لوطنهم من طرف خونة وأعداء الوطن يجب التصدي له بكل حزم ومهما كانت النتائج عملا بالقول: السن بالسن والعين بالعين والجروح قصاص.
إن الوحدة ولم الشمل الذي ندعو إليه مغاربة العالم وبالأخص مغاربة إيطاليا أصبح ضرورة ملحة تفرضها التطورات الراهنة والوقائع المسترسلة من إسبانيا تارة و فرنسا تارة أخرى .
فالإحتكاك والإحتقان الذي يسعى لخلقه مرتزقة وعملاء جنرالات الجزائر بالساحات الأوربية يجب أن يكون له مغاربة العالم بالمرصاد ليردوا الكيل بمكيالين فيقطعوا ذابر الخونة و يسفهوا أحلامهم ويفضحوا مساعيهم.
إن مغاربة إيطاليا بالخصوص مدعوون لإنزال شامل بجميع ساحات المدن التي يتواجد بها هؤلاء الخونة الأوباش؛وهم ملزمون أيضا بلم صفوفهم وتوحيد كلمتهم والحج بكثافة إلى مواقع التظاهر والاحتجاج ردا للإعتبار و دفاعا عن وحدة الوطن ورمال صحرائه الذهبية.
-الوطن ينادينا؛ والموت لن يفنينا.
-الدفاع عن مقدسات الوطن غايتنا والكرامة أسمى معانينا.
-على كل مغربي حر أن يضع كفه في كفنا لنرفع العلم خفاقا في سماء بلدان احتضاننا.
