الرئيسية سياسة معاذ مسعود عضو مجلس النواب الليبي يعترف من طنجة بموقف المغرب المحايد واهتمامه باستقرار ليبيا

معاذ مسعود عضو مجلس النواب الليبي يعترف من طنجة بموقف المغرب المحايد واهتمامه باستقرار ليبيا

IMG 20201124 WA0091.jpg
كتبه كتب في 24 نوفمبر، 2020 - 11:17 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي

أثنى معاذ رافع صالح مسعود عضو مجلس النواب الليبي عن دائرة الجفرة، على المملكة المغربية ملكا وحكومة وبرلمانا وشعبا، نظرا لحسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، الذي لقيه رفقة زملائه المشاركين، في الاجتماع التشاوري معاذ مسعود عضو مجلس النواب الليبي يعترف من طنجة بموقف المغرب المحايد واهتمامه باستقرار ليبيا بطنجة في الفترة الممتدة ما بين 23 و 25 نونبر 2020.

واعتبر معاذ رافع صالح مسعود، نفسه ليس غريبا على بلده الثاني المغرب، نظرا لموقها المحايد، مع اهتمامها باستقرار الدولة الليبية، بحكم قيامها بدور، لم تقم به الدول المجاورة لليبيا، والبلدان العربية.
بحيث اقيمت في الاراضي المغربية، جولات الحوار الليبية، كالاتفاق السياسي المنعقد بمدبنة الصخيرات، ولقاء اكتوبر الماضي المتعلق بالمناصب السيادية، عبر التشاور مع مجلس الدولة، ومجلس النواب حسب المادة 15 من الاتفاق السياسي.
واكد معاذ رافع صالح مسعود، في تصريحه لجريدة (صوت العدالة) بان جمبع زملائه من النواب متفائلين وجادين في ايجاد حل للتسوية النهائية، المتربط بالتئام مجلس النواب، المنقسم بين جزء في تبرك، وآخر في طرابلس. مما أثر بشكل سلبي على الحياة السياسية، وعلى المواطنين بصفة عامة.
بحكم الانقسام الحاصل ليس في البرلمان فقط، بل في جمبع المؤسسات، سواء التنفيذية منها او الرقابية.
كما ان الانقسام ينتج عنه وفق معاذ رافع صالح مسعود، الفساد والعبث وهدر المال العام.
بالرغم من ذلك عبر عضو مجلس النواب الليبي، عن تفاؤله الكبير، للخروج بحلول توافقية، ولا ادل على ذلك تواجد اكثر من 115 نائبا برلمانيا ليبيا، في مدينة طنجة المغربية. فالكل عبر عن وجهات نظره، فلا وجود للخلاف بين الاعضاء والعضوات المشاركين، بل يسود نقاش هادف وبناء بين اعضاء مجلس النواب الليبي.
كما اثنى معاذ رافع صالح مسعود على مجهودات جلالة الملك محمد السادس، والحكومة المغربية، مطالبا بالضغط اكثر على الدول المتدخلة بشكل سلبي في الشان الليبي.
مؤكدا عدم وجود خلاف بين الشعب الليبي، اذ الامر لا بعدو ان بكون اختلاف في وجهات النظر.
مجددا في النهاية شكره للملكة المغربية، ملكا وحكومة وبرلمانا وشعبا.وللسفارة الليبية بالمغرب، بجمبع مكوناتها سفيرا واعضاء.

مشاركة