قال متحدث باسم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن أمس (الأحد)، إن مستشاري الرعاية الصحية لبايدن أجروا محادثات مع المسؤولين التنفيذيين لصناعة الأدوية في برنامج للحكومة الأميركية قبل الانتخابات الرئاسية، للتعجيل بالتوصل لعلاج محتمل لمرض «كوفيد- 19».
وفي ظل إدارة الرئيس دونالد ترمب، أبرم برنامج «وارب سبيد» اتفاقات مع عديد من شركات صناعة الأدوية في محاولة للمساعدة في تعجيل البحث عن علاجات فعالة للمرض وسط تفشي جائحة فيروس «كورونا».
وقال إندور بيتس، المتحدث باسم بايدن، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني لوكالة «رويترز» للأنباء: «كما قلنا سابقاً في سبتمبر (أيلول)، إنه نظراً لالتزام الرئيس المنتخب جو بايدن تماماً بالمساعدة في تطوير لقاح آمن وفعال لفيروس (كورونا) بأسرع ما يمكن، فقد تلقى مستشارو الحملة الطبيون إحاطة إعلامية من الشركات التي تعمل على إنتاج اللقاحات حتى يتم إعلامهم بهذه العملية».
وتعهد بايدن «بالاستماع إلى العلم» مع دعوة خطته الخاصة بفيروس «كورونا» إلى زيادة الاختبارات، وتتبع جهات المخالطة، ووعد بتعيين مسؤول مهمته الإشراف على خطوط توريد المعدات الحيوية.
وكان وزير الصحة والخدمات الإنسانية أليكس عازار قد قال في أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، إنه من المرجح أن يكون لدى الولايات المتحدة ما يكفي من لقاحات «كوفيد- 19» الآمنة والفعالة لتطعيم الأميركيين الأكثر عرضة للخطر بحلول نهاية 2020.
وقالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إن مستشاري بايدن أوضحوا في محادثاتهم لمسؤولي شركات الأدوية عدم سعي إدارة بايدن لإجراء تغييرات في برنامج «وارب سبيد» تؤدي إلى تعطيل مساعي الحصول على أدوية ولقاحات جديدة في السوق.
وتواجه الولايات المتحدة – وهي البلد الأكثر تضرراً من الوباء في العالم – ارتفاعاً حاداً في عدد الإصابات بالمرض، مع أعداد قياسية تُسجل منذ عدة أيام.
وسجلت البلاد في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أكثر من 122 ألف إصابة جديدة و991 وفاة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 237 ألف وفاة.
