الرئيسية أحداث المجتمع عامل اقليم الفحص أنجرة يترأس مراسيم الاستماع للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 45 للمسيرة الخضراء.

عامل اقليم الفحص أنجرة يترأس مراسيم الاستماع للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 45 للمسيرة الخضراء.

IMG 20201107 WA0143.jpg
كتبه كتب في 8 نوفمبر، 2020 - 11:28 صباحًا

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي

احتضنت عمالة الفحص أنجرة، مساء يوم السبت 07 نونمبر 2020، حفل الانصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الخامسة والاربعين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة.
فقد حضر الحفل المقام بالقاعة الكبرى للعمالة، الذي ترأسه السيد عبد الخالق المرزوقي عامل عمالة الفحص انجرة، كل من: الاستاذ رشيد الصباري نائب رئيس المحكمة الابتدائية بطنجة، الاستاذ هشام الخرشاف نائب وكيل الملك بها، عبد العزيز بوعين الكاتب العام لعمالة الفحص أنجرة، ادريس ساور المنصوري رئيس جماعة البحراويين وعضو المجلس الاقليمي للفحص انجرة، محمد السوسي النعيمي رئيس جماعة ملوسة وكاتب مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، عبد الله الهيشو منسق حزب الاستقلال باقليم الفحص أنجرة.
وكذا شخصيات عسكرية ومدنية ومنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وممثلي المجتمع المدني،والهيئات السياسية.
علما ان حفل الاستماع الى خطاب العرش بمناسبة الذكرى الخامسة والاربعين للمسيرة الخضراء، بمقر عمالة الفحص انجرة، مر في اجواء خاصة، تميزت باتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية الخاصة بالتصدي لوباء كورونا، كاحترام مسافة التباعد الاجتماعي، عبر الاقتصار على عدد محدود من الحضور المدعويين، مع تعقيم اليدين والرجلين قبل الولوج للقاعة.
فقد تجاوب الحاضرون، بعمالة الفحص انجرة، مع خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي حمل في طياته رسأئل وعبارات قوية، اذ أكد جلالته: ( إن التزامنا بترسيخ مغربية الصحراء، على الصعيد الدولي، لايعادله إلا عملنا المتواصل، على جعلها قاطرة للتنمية، على المستوى الإقليمي والقاري.
واستكمالا للمشاريع الكبرى، التي تشهدها أقاليمنا الجنوبية، فقد حان الوقت، لاستثمار المؤهلات الكثيرة، التي يزخر بها مجالها البحري).
واضاف جلالة الملك (وفي هذا الإطار، أكمل المغرب خلال هذه السنة، ترسيم مجالاته البحرية، بجمعها في إطار منظومة القانون المغربي، في التزام بمبادئ القانون الدولي.
وسيظل المغرب ملتزما بالحوار مع جارتنا إسبانيا، بخصوص أماكن التداخل بين المياه الإقليمية للبلدين الصديقين، في إطار قانون البحار، واحترام الشراكة التي تجمعهما، وبعيدا عن فرض الأمر الواقع من جانب واحد.
فتوضيح نطاق وحدود المجالات البحرية، الواقعة تحت سيادة المملكة، سيدعم المخطط، الرامي إلى تعزيز الدينامية الاقتصادية والاجتماعية.
وانطلاقا من هذه الرؤية، ستكون الواجهة الأطلسية، بجنوب المملكة، قبالة الصحراء المغربية، واجهة بحرية للتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي.
فإضافة إلى ميناء طنجة -المتوسط، الذي يحتل مركز الصدارة، بين موانئ إفريقيا، سيساهم ميناء الداخلة الأطلسي، في تعزيز هذا التوجه.
وسنواصل العمل على تطوير اقتصاد بحري حقيقي، بهذه الأقاليم العزيزة علينا؛ لما تتوفر عليه، في برها وبحرها، من موارد وإمكانات، كفيلة بجعلها جسرا وصلة وصل بين المغرب وعمقه الإفريقي.
وفي هذا الإطار، يتعين الاستثمار في المجالات البحرية، سواء تعلق الأمر بتحلية ماء البحر، أو بالطاقات المتجددة، عبر استغلال مولدات الطاقة الريحية، وطاقة التيارات البحرية.
وبموازاة ذلك، يجب مواصلة النهوض بقطاع الصيد البحري، لدوره في النهوض باقتصاد المنطقة، وإعطاء دفعة جديدة، للمخطط الأزرق، تجعل منه دعامة استراتيجية، لتنشيط القطاع السياحي بها، وتحويلها إلى وجهة حقيقية للسياحة الشاطئية).

مشاركة