صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
استفاقت ساكنة طنجة، يوم الخميس 19 نونبر 2020، على وقع خبرين محزنين، يتعلق الأمر بالعثور على جثة القنصل العام الفرنسي بطنجة، ( دينيس فرنسوا) معلقة بمقر إقامته بعاصمة البوغاز، مما يؤكد فرضية احتمال إقدامه على الانتحار، لأسباب لا زالت مجهولة إلى حد الآن.
ويعرف محيط القنصلية الفرنسية بطنجة، المتواجد بداخله مقر القنصل المتوفى، إنزالا امنيا مكثفا منذ، وقوع الحادث، كما فتحت السلطات العمومية تحقيقا من اجل معرفة الأسباب الذاتية والموضوعية للحادثة المأساوية.
فقد خلف خبر وفاة ( دينيس فرنسوا)، القنصل الفرنسي بمدينة ذات البحرين، ردود متباينة، لدى المسؤولين والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني بطنجة، لاسيما والفقيد الملتحق بمنصبه قبل أشهر عديدة، من الواقعة، كان آخر ظهور رسمي له خلال الاحتفالية الخاصة بالذكرى 102 لنهاية الحرب العالمية الأولى(1914-1918)، المقامة بمقر القنصلية العامة لدولة فرنسا بطنجة، يوم الأربعاء 11 نونبر 2020، والذي عرفت حضور شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، نذكر منهم، فاطمة الحساني رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، فاطمة بلحسن نائبة عمدة طنجة.
كما عرفت مدينة طنجة، صبيحة الخميس 19 نونبر الجاري،حادثة انتحار طبية، بعدما رمت نفسها من العمارة التي كانت تقيم بها بمجمع عايدة فيلاج، ومباشرة بعد توصلها بالخبر، حلت عناصر الأمن وأفراد الواقية المدنية إلى عين المكان، ليتم نقل بعدها نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بمستشفى دوق دو طوفار بطنجة.
