مكتب سيدي قاسم
بناء على قرار عاملي،و في إطار التدابير الاحترازية للحد من انتشار وباء كورونا كوفيد 19، يدخل اقليم سيدي قاسم في حالة طوارئ صحية، ابتداء من يومه الأحد 8 نونبر الجاري.
وجاء القرار العاملي هذا، بعدما عرف الإقليم ارتفاعا ملحوظا في عدد الحالات الإيجابية الحاملة لكوفيد 19، ومن أجل الحد من انتشار فيروس “كورونا”، اتخذت عدة إجراءات على صعيد تراب عمالة إقليم سيدي قاسم، تتمثل في إغلاق المقاهي والمطاعم وجميع المحلات التجارية والمهنية والخدماتية، ومنع البث اللتلفزي للمباريات الرياضية، وإغلاق الحمامات التقليدية والعصرية وصالونات الحلاقة والتجميل والقاعات الرياضية على الساعة الثامنة مساء، مع اعتماد 50 في المئة من طاقتها الاستيعابية، إلى جانب منع التجمعات والاجتماعات لأكثر من 20 شخصا، وإغلاق أسواق القرب والسويقات، وتوقيف نشاط الباعة الجائلين، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، في حين لا يشمل هذا القرار الصيدليات والعيادات الطبية والمصحات الخاصة.
وتشير المادة الثالثة من القرار العاملي، أن تطبيق الإجراءات الأخرى المعمول بها على الصعيد الوطني، بمقتصى حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، لاسيما استمرار إغلاق ومنع حفلات الأعراس والتجمعات الجنائزية تبقى سارية المفعول.
وجاء في المادة الرابعة من القرار نفسه، أنه كل إخلال بهذه المقتضيات، يعرض صاحبها للعقوبات الجاري بها العمل .
هذا وتبقى مقتضيات هذا القرار سارية المفعول بصفة مؤقتة، ويتوقف تنفيذها بصدور قرار آخر، كما يعهد للسلطات المحلية والمصالح الأمنية والجماعات الترابية والمصالح اللاممركزة كل في دائرة اختصاصاته، بتنفيذ هذا القرار.
وجدير بالذك، فقد سجل إقليم سيدي قاسم يومه السبت 7 نونبر أكبر حصيلة في حالات كوفيد 19 منذ ظهور الوباء ب 100 حالة إيجابية، فمزيدا من الحذر ومزيدا من الالتزام بالتدابير والإجراءات المتخذة في هذا الباب، من أجل الحد من انتشار هذا الوباء اللعين.
