الرئيسية أحداث المجتمع حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية: المسيرة الخضراء ليست مجرد حدث وطني عابر، بل هي عمل متجدد ومتواصل لتأكيد مغربية الصحراء

حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية: المسيرة الخضراء ليست مجرد حدث وطني عابر، بل هي عمل متجدد ومتواصل لتأكيد مغربية الصحراء

IMG 9085.jpg
كتبه كتب في 9 نوفمبر، 2020 - 1:10 صباحًا

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

أصدر المكتب السياسي لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية بلاغا بمناسبة خطاب جلالة الملك بمناسبة الذكرى 45 للمسيرة الحضراء المظفرة، الذي ربط فيه جلالته الماضي بالحاضر، مؤكدا على حماسة الشعب المغربي ونضاالته وتضحياته من أجل استكمال
الوحدة الترابية للمملكة.
وأضاف ذات البلاغ، أنا المكتب السياسي للحزب استحضر مضامين الخطاب الملكي والرسائل السياسية البليغة والمواقف الوطنية الدالة على ترسيخ الوحدة الترابية والموقف المغربي الثابت من القضية الوطنية المرتكز على الحكم الذاتي المؤيد دوليا باعتباره الخيار الوحيد لحل قضية الصحراء المغربية، وصواب المواقف المغربية ومشروعية المبادرات السياسية والقانونية والبرامج التنموية التي ما فتئ يقوم بها المغرب في الأقاليم الجنوبية، وفق رؤية ملكية استباقية تنظر إلى مستقبل المغرب وعلاقاته القارية والدولية، لما تزخر بها أقاليمنا الجنوبية في مجالها البحري، كميناء الداخلة والواجهة الأطلسية بجنوب المملكة، وجعلها واجهة بحرية للتكامل الاقتصادي في مختلف القطاعات، واستثمار المؤهلات الكثيرة باستكمال المشاريع الكبرى.
ولا تفوتنا المناسبة يضيف البلاغ ،دون التنويه بالدينامية التي تعمل بها الدبلوماسية المغربية بتوجيهات ملكية سامية والتي تحقق مكاسب على المستوى الاقليمي والدولي، مما جعل العديد من الدول تسحب اعترافها “بالبوليساريو”، وإقدام دول افريقية وعربية صديقة وشقيقة على فتح قنصلياتها بمدينة العيون والداخلة، كان آخرها فتح دولة الامارات العربية المتحدة لقنصليتها بمدينة العيون.
وقد نوه المكتب السياسي بالرسائل القوية الواردة في خطاب جاللة الملك والتي ترسخ للمغرب آفاقه المستقبلية باعتبار المسيرة الخضراء ليست مجرد حدث وطني عابر، بل هي عمل متجدد ومتواصل لتأكيد مغربية الصحراء، وهو ما يتطلب التعبئة واليقظة الوطنية الدائمة.
ومن الرسائل القوية إبلاغ أعداء الوحدة الترابية للمملكة بأن سياسة المغرب ودبلوماسيته حشرتهم في الزاوية بعد نجاحاتها المتالحقة،حيث شدد جلالة الملك في رده على الاستفزازات التي يقوم بها “البوليساريو” في معبر الكركارات، لن تؤثر على موقفنا الثابت، كما لن تؤثر علينا المناورات اليائسة التي تقوم بها الأطراف الأخرى.
ونحن في الحركة الديمقراطية الاجتماعية يختم المكتب السياسي في بلاغه بالمناسبة، لا يسعنا سوى التأكيد على أننا وراء جلالة الملك في جبهة وطنية، مجندين دوما للدفاع عن وحدتنا الترابية، ان هذا الملف مؤطر من طرف جلالة الملك سياسيا وقانونيا واقتصاديا، له أبعاد وطنية وإقليمية ودولية، لم تزده الأيام والسنين إلا رسوخا.

مشاركة