الرئيسية أحداث المجتمع حركة في صفوف قادة جهاز الدرك الملكي تشمل مدن مكناس الدار البيضاء خريبکة و خنيفرة

حركة في صفوف قادة جهاز الدرك الملكي تشمل مدن مكناس الدار البيضاء خريبکة و خنيفرة

IMG 20201104 WA0202.jpg
كتبه كتب في 4 نوفمبر، 2020 - 8:09 مساءً

محمد قريوش_صوت العدالة

أقدمت القيادة العليا للدرك الملكي على حركة داخل عناصرها عنت مجموعة من رؤساء القيادات الجهوية حيث همت هذه الحركة القائد الجهوي للدرك الملكي عبد المجيد الملكوني الذي تم تعيينه على رأس جهاز الدرك بجهة الدار البيضاء الكبرى، فيما ينتظر أن يخلفه على رأس القيادة الجهوية بمكناس الكولونيل زريوح الذي كان يشغل نفس المنصب بمدينة خريبݣة، الحركة شملت كذلك الكولونيل ناصر كسائخ الذي تم تنقيله ليخلف زميله بمدينة خريبݣة قادما إليها من مدينة خنيفرة التي تم تعيين نائب القائد الجهوي بمدينة سطات الكولونيل بلادي قائدا عليها.
تعيين الكولونيل عبد المجيد الملكوني على رأس جهة مهمة كالدار البيضاء الكبرى يجسد ثقة القيادة العليا في قدرته على رفع التحدي القائم الذات نظرا لشساعة الجهة و التحديات الأمنية و الاجتماعية التي تتميز بها كعاصمة اقتصادية للمغرب و أحد أهم و أكبر الجهات من الناحية الديموغرافية، الاكيد أن ما تميز به الكولونيل الملكوني من قوة شخصية و كذا جدية في العمل و قدرة على التواصل تؤهله لقيادة الدار البيضاء بالشكل المطلوب، حيث نجح هذا الأخير على المستوى الداخلي منذ توليه قيادة الجهاز بمكناس من تطوير آليات التواصل و العمل الجماعي بين مختلف القيادات الترابية التابعة لجهاز الدرك بالجهة و كذا تعزيز التنسيق بين مختلف مكونات عناصر الدرك التابعة له ما مكن من إحباط عمليات تهريب للمخدرات بكميات مهمة ناهيك عن توقيف و حل خيوط مجموعة من الجرائم على مستوى الجهة و كذا تعزيز الأمن بمجموعة من المناطق و النقط التي كانت تعتبر سوداء ، كما أن الرجل عرف بحسن و قوة تواصله مع مختلف الفاعلين من إعلام و مجتمع مدني مكنت من تعزيز الاحساس بالأمن لدى الساكنة و كذا ردع أشباه الجرائم.
هذا و قد كان الكولونيل عبد المجيد لا يتوانى عن المشاركة في دوريات أمنية او التدخل بشكل شخصي من أجل استتباب الأمن أو تيسير حركة السير و قد رصدته كاميرات النشطاء و الصحفيين غير ما مرة و هو يدعم فرق الدرك في تسيير مواكب رسمية هو مشارك فيها.

مشاركة