الرئيسية ثقافة وفنون ثانوية درعة بزاكورة تنظم رحلة استكشافية للحزام الاخضر ضواحي المدينة

ثانوية درعة بزاكورة تنظم رحلة استكشافية للحزام الاخضر ضواحي المدينة

IMG 20201107 WA0077.jpg
كتبه كتب في 7 نوفمبر، 2020 - 5:54 مساءً

بقلم : ذ. مبارك كرزابي

صوت العدالة

نظم أعضاء نادي النخيل للبيئة بثانوية درعة الاعدادية بمدينة زاكورة، وبشراكة مع المجلس الإقليمي، أمس الجمعة 06 نونبر رحلة استكشافية إلى الحزام الأخضر، بضواحي المدينة ؛وخلال هذه الزيارة الميدانية وقف أعضاء النادي صحبة الطاقم الاداري والكثير من الاطر التربوية و تلاميذ المؤسسة، على اشغال هذا المشروع البيئي الهام، الذي يستهدف حماية المدينة من غزو وهجوم رمال منطقة الفايجة على المدينة.
وداخل فضاءات المشروع، قدم عبد الرحيم شهيد رئيس المجلس الإقليمي شروحات حول المراحل التي مر منها المشروع ،ونوقف عند أهدافه والنتائج المرتقب تحقيقها، مبرزا أن نجاح المشروع هو تمرة مقاربة تشاركية بين المجلس ومؤسسات عمومية أخرى منها مجلس جهة درعة تافيلالت الذي ساهم بنصف مليار سنتيم،، ووزارة الداخلية التي ساهمت باعتماد مالي قدربمليار سنتيم ووزارة الطاقة والمعادن بـ 2 مليار سنتيم بالإضافة إلى دعم المكتب الوطني للكهرباء والماء والكهربا والمياه والغابات المقدر بـ 600 مليون سنتيم .

Screenshot 20201107 174135


وفي السياق ذاته زار الوفد التربوي التعليمي التعلمي محطة تحويل المياه العادمة المزود الرئيسي لهذ الحزام بمياه السقي .وقد عبر اعضاء الوفد في تصريحات متطابقة لوسائل الاعلام المرافقة لهم عن تقديرهم لأهمية هذا المشروع الحيوي الهام الذي من المنتظر أن يحقق الاهداف التي رسمت له خاصة منها التخفيف من حدة ظاهرة التصحر و الترمل الذي تعاني منه مدينة زاكورة. وتحويل هذه الضاحية الى منتزه للساكنة.
منظموا الجولة الاستكشافية، وبعد وقوفهم على الأهمية الحيوية للمشروع، والتقدم الحاصل في إنجازه، حيوا عاليا أعضاء المجلس الاقليمي ورئيسه على المبادرات والاهتمام بالمجال البيئي عموما ومشروع الحزام الأخضر بصفة خاصة.
الجدير بالذكر ان، هذا الحزام يمتد على مساحة 300 هكتار تم اقتناها المجلس الاقليمي لزاكورة من مجموعة من الجماعات السلالية بالمدينة، وغرست به لحد الان ، حوالي 120 الف شجرة مقاومة للجفاف والحرارة .كما تجدر الاشارة الى ان من بين الجهات التي يرجع الفضل لها في الترافع على هذا المشروع واخراجه الى الوجود، جريدتنا وذلك من خلال ما انجزته من تحقيقات ومقالات صحافية حول تأثير المياه العادمة سواء على الفرشة المائية الباطنية للمنطقة او على مياه وادي درعة وساكنته ككل .حيث زارت الجريدة مصبات الواد الحار سواء بغار الديبة او بجوار فندق رضا ،او مصبه الرئيسي امام دوار ايت عثمان وهي اماكن يصعب ولوجها لشدة الروائح الكارهة وتواجد جميع اشكال الحشرات المضرة.

Screenshot 20201107 174007


مبارك كرزابي
زاكورة

مشاركة