الرئيسية أخبار وطنية تزايد وفيات كوفيد19 بسطات يدفع برلمانيين لمساءلة وزير الصحة.

تزايد وفيات كوفيد19 بسطات يدفع برلمانيين لمساءلة وزير الصحة.

IMG 20201125 WA0007.jpg
كتبه كتب في 25 نوفمبر، 2020 - 8:39 صباحًا


عبدالنبي الطوسي

ساهم ارتفاع عدد الوفيات بمستشفى الحسن الثاني بسطات بسبب كوفيد 19، إلى تحرك برلمانيين لمساءلة ولقاء وزير الصحة ، حيث راسل البرلماني حسن الحارس، عن الدائرة الانتخابية سطات، عبر سؤال كتابي وزير الصحة خالد آيت الطالب حول الوضعية الكارثية التي يعرفها المستشفى الاقليمي الحسن الثاني بسطات والحالة الوبائية المقلقة بإقليم سطات، نشر نسخة منها على موقعه الفيسبوكي والذي اشار فيه، إلى تزايد حالات الإصابة بالفيروس والحالات الحرجة وعدد الوفيات، بالإضافة إلى نفاذ الطاقة الاستيعابية للمستشفى، خاصة بالجناح المخصص لمرضى كوفيد19 وقلة أسرة العناية المركزة ونقص الموارد البشرية والوسائل الخاصة بالأوكسجين ومستلزماته، مضيفا ان قسم المستعجلات أصبح خطرا على باقي المرتفقين وعلى الطاقم الطبي والتمريضي الذي يعمل تحت الضغط، وأن إصابة بعض المكلفين بإجراء التحاليل دفع الإدارة إلى إرسال العينات إلى معهد باستور بالدار البيضاء، ما زاد في ساعات الانتظار، وبالتالي ساهم في انتشار الفيروس، بسبب عدم تقيد الاصابات المحتملة بالحجر الصحي، لذا يضيف البرلماني “نسائلكم عن التدابير التي ستتخذونها من أجل إنقاذ مدينة سطات من الوضعية الوبائية المقلة”.
وساءل الحارس، الوزير، في ذات السؤال عن إمكانية فتح مستشفى ميداني بالإقليم من أجل استيعاب حالات الإصابة بالفيروس المتزايد يوما بعد يوم. علما أن إقليم سطات يعرف خصاصا مهولا في أسرة الإنعاش ، هذا الأمر الذي يجعل أرواح العديد من المواطنين في خطر رغم تطمينات مندوب الصحة بدعوى ان الوضع الوبائي متحكم فيه داخل الإقليم.
من جانبه اوضح البرلماني غيات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي انه عقد يوم الثلاثاء 24 نونبر ، اجتماعاً في الرباط مع السيد خالد ايت الطالب وزير الصحة، وتطرق فيه الى مواضيع العرض الصحي الجهوي 2016-2020 مع التأكيد على ضرورة استدراك التاخير الذي عرفته مراحل الانجاز و اهم المشاريع على مستوى اقليم سطات، ومستشفى القرب لبروج ب45 سرير و باربعة تخصصات و مستعجلات القرب اولاد مراح و مستعجلات القرب ثلاثاؤ لولاد، و كذا المشاكل التي يعاني منها مستشفى الحسن الثاني بسطات و مستشفى القرب ابن احمد و مستشفى الترويض و صناعة الاطراف بسطات، و الذي تمت الاشغال به سنة 2015 و تم تعيين الاطر الطبية و لازال مغلقا بسبب غياب اربعة اطر ادارية مكلفة بالاستقبال و الفوترة .
في نفس السياق راسل البرلماني الشاب جمال كريمي بن شقرون ابن مدينة سطات، ” راسل” وزير الصحة حول الوضعية الصحية بمستشفى الحسن الثاني بسطات، والتي عرفت تزايد عدد الوفيات بسبب كوفيد 19، مشيرا في نفس الوقت إلى نقص الاجهزة ومشاكل الاوكسجين وضعف العرض الصحي، وقلة الموارد البشرية، وطالب بن شقرون من خلال سؤاله الكتابي الموضوع على صفحته الفيسبوكية ، وزير الصحة بالتدخل للوقوف على مشاكل مستشفى الحسن الثاني بسطات، والقيام بزيارة ميدانية للمستشفى لايجاد حلول للوضع الصحي المقلق الذي يعيشه مستشفى الحسن الثاني بسطات.

مشاركة