الرئيسية أحداث المجتمع بوجدور تواصل إتمام البرنامج التنموي للأقاليم الجنوبية

بوجدور تواصل إتمام البرنامج التنموي للأقاليم الجنوبية

IMG 20201103 WA0076.jpg
كتبه كتب في 3 نوفمبر، 2020 - 9:11 مساءً

1* قطاع التجهيز والطرق

صوت العدالة -محمد البوزيدي

بعد خمس سنوات من إطلاقة بمدينة العيون، قطع البرنامج التنموي المندمج للأقاليم الجنوبية خطوات جبارة على درب التنفيذ وحقق نسبا عالية من الإنجاز بإقليم بوجدور تؤهله لأن يكون في التواريخ المحددة إن لم يكن قبلها.

هكذا ومنذ ثلاث سنوات خلت، كانت مختلف المشاريع المخصصة لإقليم بوجدور محل عناية وتتبع دقيق وزيارات ميدانية من لدن عامل إقليم بوجدور ابراهيم بن إبراهيم مما جعل الجميع يشيد بالانخراط الواسع والوتيرة التي ترفعها مختلف المشاريع التنموية التي ستجعل الإقليم يعرف تنمية اقتصادية واجتماعية متكاملة ومندمجة وشاملة ومستدامة.

لذلك كان من الطبيعي أن تكون أجزاء كبيرة قد شارفت على الانتهاء ليكون إقليم التحدي في الموعد ،إذ أن تغييرات تنموية كبيرة يعرفها الإقليم وستبدو الصورة كاملة بعد سنتين على أبعد تقدير.

وعلى صعيد قطاع التجهيز بذلت مجهودات جبارة على صعيد المديرية الإقليمية التي يشرف عليها الدكتور عمر البوداني ،إذ اكتملت الاشغال تماما في الطريق الوطنية رقم 1 شمالا بين العيون وبوجدور أو جنوبا بين بوجدور والداخلة منذ سنة 2018 وأصبحت الطريق ممتازة جدا بشكل تام، حيث اختصر الزمن اللازم لقطعها في اتجاه كل من العيون أو الداخلة ، وتجاوزت مرحلة كانت توصف بها بالمميتة وتم انجاز المقاطع الاتية :

· توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 1 على مسافة 28 كلم شمال بوجدور بمبلغ 48.70 مليون درهم

· توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 1 على مسافة 32.298 كلم جنوب بوجدور بمبلغ 58.91 مليون درهم

· توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 1 على مسافة 31.802 كلم جنوب بوجدور بمبلغ 63.07 مليون درهم

· أشغال توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 1 على طول 39،77 كلم جنوب بوجدور بمبلغ75,3 مليون درهم

· أشغال توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 1 على طول 38،33 كلم جنوب بوجدور بمبلغ80,3 مليون درهم

هذا وتجري حاليا الرتوش الأخيرة لتوسيع المقاطع المنجزة سابقا بعرض 07 أمتار لتصبح 09 أمتار سواء شمالا على طول 67.5 كلم بمبلغ 62 مليون درهم ،أو جنوبا على طول 29.89 كلم بمبلغ33 مليون درهم

هذا ومن شأن انتهاء هذه الأشغال أن تدفع في اتجاه انسيابية أكثر لمختلف الخدمات الاجتماعية والتجارية والسياحية، مما سيكون له انعكاس إيجابي على الحركية الاقتصادية بالإقليم الذي يعتبر ممر عبور متميز في كلا الاتجاهين لا سيما اتجاه افريقيا.

مشاركة