الرئيسية سياسة انتصارات المغرب الدبلوماسية والتنموية والحقوقية في صحرائه..

انتصارات المغرب الدبلوماسية والتنموية والحقوقية في صحرائه..

IMG 20201128 WA0068.jpg
كتبه كتب في 28 نوفمبر، 2020 - 9:29 مساءً

صوت العدالة …بقلم مباركة صفا :نائبة برلمانية عن جهة كلميم واد نون ورئيسة شعبة الصداقة البرلمانية المغربية وكرواتيا.

ان قضية الصحراء قضية وطنية تهم كل مغربي و مغربية من طنجة إلى لكويرة كما تعني كل مغربي داخل الوطن و خارجه.كماأن الترافع عن الوحدة الترابية للمملكة الشريفة يهم كل شريحة من شرائح المجتمع من القمة إلى القاعدة من مؤسسات الدولة و هيئات سياسية و مجتمع مدني.إن الصحراء المغربية عبر التاريخ لها روابط تتجسد أساسا في وجود ظهائر سلطانية تعود لحوالي أكثر من 300سنة تثبت بيعة وولاء القبائل الصحراوية للسلاطين والعرش العلوي المجيد .كما أن المغرب و بصحرائه موقع للتعايش و السلم و التنوع الثقافي .كما أن موقع المغرب ذو الوجهة البحرية كان و سيبقى نقطة عبور ووسيط تجاري يربط أوروبا بالمغرب و إفريقيا فالمغرب بوابة إفريقيا منذ القدم و ليس وليد اليوم.أما فيما يخص مرتزقة البوليساريو الإنفصالية فقد جنوا على أنفسهم هذا هو حال الإبن العاق لوالديه فقد تنكروا لبلدهم الأم وتنكروا لخيراتها و قبائلهم و أهاليهم داخل المغرب.فبعد أكثر من أربعة عقود من زمن التضليل و ترويج الوهم و التباكي في المحافل الدولية و الشتات و تعذيب المحتجزين

IMG 20201128 WA0067

و خرق سافر لحقوق الإنسان و المواثيق الدولية و الإستفزازات المتكررة لم يحققوا شيئا لا على المستوى الديبلوماسي و لا الحقوقي و التنموي لقد انكشفت أقنعتهم جملة و تفصيلا على عكس المغرب العظيم فلا يستطيع أحد أن ينكر التنمية الملموسة و المشاريع الضخمة و البنيات التحتية و المدارس و المرافق العمومية و غيرها والتطور الإجتماعي يشهد بها العدو قبل الصديق في أقاليمنا الجنوبية فشتانا مابين العيون و الداخلة مقارنة مع لحمادة في تندوف و حتى قرانا بالجنوب أفضل بكثير من المعاناة و القهر و الذل بمخيمات تندوف التي لا تتوفر حتى على أدنى شروط العيش الكريم.فقد آن الأوان لمرتزقة البوليساريو أن يطلقوا سراح المحتجزين هناك للعودة صوب عائلاتهم بوطنهم الأصلي المغرب .إن مبادرة “إن الوطن غفور رحيم ” التي أطلقها المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله ولازال الوطن يمد يده لهم لدليل قاطع على العفو و التسامح المعهود للمغرب.وفي الأخير لا يمكنني إلا أن أحيي قواتنا المسلحة الملكية الباسلة التي تحمي الحدود و أمن المواطنين تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله فلا وجود للإرهاب و الإنفصال بيننا.

مشاركة