الرئيسية أحداث المجتمع الناخبون الجدد بمراكش على وقع طموحات شباب الأحياء

الناخبون الجدد بمراكش على وقع طموحات شباب الأحياء

IMG 20201109 WA0020.jpg
كتبه كتب في 9 نوفمبر، 2020 - 11:23 صباحًا

بقلم نبيل محمد أجناو :الفاعل الجمعوي بمراكش

ظهرت في الآونة الأخيرة رجات إرتدادية تعكس تفاعل المجتمع المغربي عموما مع المشهد السياسي وتحديدا نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي .هذا الفضاء الازرق الذي أصبح ضآلة كل التفاعلات وردود الأفعال سواء نحو الخذمة العمومية أو طبيعة الخطاب السياسي المؤدي إلى آفاق هذه الخذمة
ولعل شبابنا اليوم أصبح هو الآخر يبحث عن صيغ جديدة تخص كينونته المجالية في طرح سؤال التنمية و كيف اصبح شباب الأحياء يعبرون عن هذه الكينونة المجالية التي أخذت تتطور يوما بعد يوم لتأخذ صبغة الكينونة السياسية
ومن أبرز محطات هذا التطور على مستوى كيان الشباب” الجائحة الوبائية التي عمرت مند شهر مارس وكيف نظر على إثرها إلى مكونات المجال خصوصا جماعاته الترابية و باقي المتدخلين .
شباب يخفي الدافعية نحو بناء المشهد السياسي كما يزخر بالطاقات الدفينة التي تحتاج فقط إلى الإثارة و التحفيز كما برهن عليها زمن الجائحة من خلال التحسيس والإحسان العمومي والتأهيل البيئي والجمالي للأحياء والتعبئة واليقظة الوبائية
حاليا شباب اليوم يتابع عن كتب مسار المسلسل الإنتخابي المقبل وكيف أصبح يبني فضاء سياسيا خاصا به يتراوح بين رفض النمطية المعتمدة وبين جرأة الصراع الفكري ضد هذه النمطية أو بعبارة أدق، التوجه الإبستيمولوجي لشباب الأحياء فيما يخص الخطاب السياسي والتي تتجلى في موقفه من الإنتقالات السياسية و بروفايلات المنتخب المنسجم مع تصوراته وطبيعة البرامج وواقعية التواصل … أشياء كلها أصبح الشباب يؤسس لها مفاهمية مغايرة لنمطية الأمس تحت مسمى الناخبون الجدد
إن سؤال التنمية بصيغ الشباب أو تحديدا بصيغ الناخبين الجدد يستلزم صراعا فكريا ترافعيا واستراتيجيا ينسجم مع التوجهات الكبرى للبلد وماتفرضه الظرفية الإقليمية والدولية حتى يمكن لنا أن ننجح في مقارعة المؤشرات السلبية والعقيمة التي تستخلصها المؤسسات الحكومية والأممية

مشاركة